قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت 14 أبريل، إن موسكو ترى أن هدف الضربة الأمريكية على سوريا كان عرقلة عمل مفتشي منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية في دوما. وأشارت إلى أن ضربات واشنطن وحلفائها على سوريا شنت في وقت يواصل فيه الجيش السوري التقدم ضد مواقع تنظيمي "داعش" الإرهابي و"جبهة النصرة".
وأكدت الخارجية الروسية أن الضربة على سوريا لم تسفر عن إصابة مواطنين روس بحسب معلومات من السفارة في دمشق.
كما دعت إلى "وقف الأعمال الخطيرة لزعماء الغرب التي تهدف لتقويض الاتفاقيات حول سوريا".
وكانت سوريا قد تعرضت، فجر اليوم السبت 14 أبريل، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات "بي-1 بي" من منطقة التنف.