قال وزير الخارجية الفرنسى جان يوفى لودريان، اليوم إنّ فرنسا ستدرس إمكانية تنفيذ ضربات عسكرية جديدة ضد سوريا، بعد ساعات من إطلاق مقاتلات أمريكية وفرنسية وبريطانية، أكثر من 100 هجوم صاروخى ضد مواقع عسكرية فى سوريا، بزعم تنفيذ هجمات كيماوية. ويأتى ذلك، بعد أن رفضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، الردّ على سؤال خلال مؤتمر صحفى، حول توجيه ضربات أخرى لسوريا، فى حالة استخدام الكيماوى.
وتمّ إطلاق الهجمات على مراكز البحوث فى برزة وقرية جمرايا فى ضواحي العاصمة دمشق، ومنطقة جبل المنيا غرب دمشق، ووفقاً للمصدر، فإنّ الهجمات على الجزء الغربى من محافظة حمص قد تم إسقاطها بالكامل، وأنّ الصواريخ لم تسبّب أى ضرر. ونفّذت السفن الحربية الأمريكية بورتر، وكوك و هيجينز الهجوم من البحر الأحمر، كما تفاعلت المقاتلتان الفرنسية والأمريكية ميراج وتورنادو، مع القاذفات الأمريكية بى-1 فوق البحر المتوسط. وتمكّنت قوات الدفاع السورية من اعتراض 71 صاروخ كروز من أصل 103، بما في ذلك جميع الصواريخ التي أطلقت على مطار دمير العسكرى على بعد 40 كيلومترًا شمال شرق دمشق.