حذر المهندس وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات، من خطورة الألعاب الإليكترونية، التى وصفها بأنها ألعاب الموت لكونها تعتمد على التحدي في البداية وتنتهي بالموت، مشددًا على أن تحديات لعبة الحوت الأزرق بها قدر كبير من العنف والدموية. وأضاف "عبد المقصود"، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدي البلد"، اليوم السبت، أن هذه الألعاب ليست مجرد لعبة، وإنما عبارة عن فكر يتم إداراته من الشركات المطورة للألعاب، من خلال علماء نفس لوضع أسئلة تتناسب مع إفتراضات الإجابات، منوهًا إلى أن لعبة الحوت الأزرق بها صلاحيات للدخول على الصور والميكرفون والكاميرا، ويسأل اللاعب عن اسمه ويطب منه تصوير منزله من الداخل والخارج، ويعرف ما إذا كان هناك سطح بمنزله، ليطلب منه أن يقفز من سطوح منزله في نهاية اللعبة، موضحًا أن هذه الألعاب مخطط لإستهداف منطقة الشرق الأوسط. ونوه، إلى أن من بين التحديات بلعبة الحوت الأزرق التى تستهدف الأطفال خلال فترة المراهقة هو الاستيقاظ مبكرًا، وزيارة المقابر ليلًا دون إخبار أحد، مشيرًا إلى أنه يتم توجيه هذه الألعاب للأطفال من خلال توجهاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال حديثهم عن أنهم يعانوا من الاكتئاب وأنهم لايخرجوا من المنازل وهكذا.