أعلنت شركة فيليبس للإضاءة، عن تدشين مشروع إضاءة قاعات المتحف المصرى بتكنولوجيا الLED الحديثة، من خلال إضاءة قاعة البركه أحد أكبر قاعات المتحف المصرى بالتحرير وذلك إيماناً أن كل قطعه فنيه تستحق أن يتم توفير إضاءه جيده لها لإظهار كل ما يميزها من تفاصيل. وعقدت فيليبس للإضاءة مؤتمرا صحفيا اليوم بالقاهرة للإعلان عن تدشين مشروع تحويل الإضاءة التقليدية إلى LED بالمتحف المصرى و إطلاق منتجات محلية الصنع، والتى من خلالها ستبدأ الشركة فى تصنيع منتجاتها فى مصر كأحد كمركز إقليمى بمنطقة الشرق الأوسط، وتدعيم الصادرات المصرية فى أسواق شمال وشرق افريقيا.
من جانبه قال تامر أبو الغار: "يعد مشروع إضاءة قاعات المتحف المصرى بتكنولوجيا LED أحد المحطات الهامة لشركة فيليبس للإضاءة فى مصر، وخطوة تعكس مدى اهتمامنا في تدعيم المنشآت المصرية بأحدث تكنولوجيات الإضاءة.
وأوضح أن الشركة حققت خلال الفترة الماضية معدلات نمو بلغت 26% ، موضحاً أنها تنتوي زيادة استثماراتها بشكل كبير فى الاسواق الرئيسية فى إفريقيا خاصة فى أسواق مصر، المغرب، وجنوب إفريقيا، حيث ستبدأ فى تصنيع منتجاتها محليا فى مصر كأحد مراكزها الرئيسية فى افريقيا، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة لتصدير منتجاتها إلى أسواق شمال وشرق افريقيا.
وأكد محمد أبو العزايم، المدير العام لمصر وشرق إفريقيا، أن الشركة ستطلق العديد من المنتجات محلية الصنع مثل لمبات إضاءة LED وكشافاتLED ، لدعم الاقتصاد المصرى بعلامة تجارية موثوقة ومعروفة، من خلال التعاون مع شركاء مصريين، كاشفاً أن هناك مصنعان مصريين تم اختيارهم وسيتم التصنيع من خلالهم، رافضاً الكشف عن أسماء تلك المصانع.