كشفت شركة فيليبس للإضاءة عن استهدافها تحقيق معدلات نمو تتراوح بين 20-30٪ خلال العام الجاري. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الشركة للإعلان عن تدشين مشروع إضاءة قاعات المتحف المصري بتكنولوجيا الLED الحديثة، من خلال إضاءة قاعة البركة أحد أكبر قاعات المتحف المصري بالتحرير وذلك إيماناً أن كل قطعه فنيه تستحق أن يتم توفير إضاءة جيده لها لإظهار كل ما يميزها من تفاصيل. وقال محمد أبو العزايم، المدير العام لمصر وشرق إفريقيا بالشركة إن استراتيجية الشركة مبنية على إطلاق العديد من المنتجات محلية الصنع مثل لمبات إضاءة LED وكشافاتLED ، لدعم الاقتصاد المصري بعلامة تجارية موثوقة ومعروفة، وستساهم فى تطوير مستوى المواصفات لمعدات الإضاءة بإطلاق منتجات محلية جديدة وخطوة لدعم الاقتصاد المصري وشعار صنع فى مصر بعلامة تجارية موثوقة ". وأشار أن الشركة تلقت عقود تجارية من بلدان شرق إفريقيا، ونظرًا لكون مصر هي مركز منطقة شمال شرق افريقيا، موضحا انه وخلال المرحلة المقبلة ستضخ الشركة الكثير من الاستثمارات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال توسعه المسار المهني للمؤسسة والذي يشمل ما يزيد عن 60 مشروعًا في بلدان شرق إفريقيا، إضافة إلى البدء فى تأهيل الشباب المصري حديثي التخرج من خلال أكاديمية فيليبس، بجانب عقد العديد من الندوات وورش العمل للمستهلكين والاستشاريين والمقاولين ليكونوا مدربين على قراءة المواصفات الفنية المدونة على عبوات منتجاتنا، ويصبحوا أكثر دراية بالفارق بين الكشافات العادية والكشافات الأكثر كفاءة ولفت تامر أبو الغار، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة أفريقيا بالشركة أن مشروع إضاءة قاعات المتحف المصري بتكنولوجيا LED يعد أحد المحطات الهامة لشركة فيليبس للإضاءة فى مصر، وخطوة تعكس مدى اهتمامنا في تدعيم المنشآت المصرية بأحدث تكنولوجيات الإضاءة، وجزء رئيسي ضمن استراتيجيتها للتوسع فى مصر وإفريقيا". وأضاف أن الشركة حققت خلال الفترة الماضية معدلات نمو كبيرة بلغت 26% فى 54 دولة فى إفريقيا، وستزيد من استثماراتها بشكل كبير فى الاسواق الرئيسية فى إفريقيا خاصة فى أسواق مصر، المغرب، وجنوب إفريقيا. ولفت أبو الغار إلى أنه خلال المرحلة المقبلة سنعتمد على التصنيع المحلى كأداة للنمو، وأن نصبح شريكا رئيسيا لحكومات افريقيا، وتعزيز الكفاءة والاتصال من خلال الابتكارات المستقبلية."