طلب محامو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المحكمة الاتحادية التي تنظر في الدعوى التي رفعتها ستورمي دانيلز، ممثلة الأفلام الإباحية نقل القضية لتتولاها محكمة التحكيم. ونقل موقع "politico" اقتباسا من بيان للمحامي برنت بلاكلي يقول: "السياسة الراسخة التي حددها الكونجرس في قانون التحكيم الفيدرالي هي لصالح محاكم التحكيم، ونفترض أن هذا الالتماس سيقبل، وستكون (الممثلة) كليفورد مجبرة على المشاركة في محكمة التحكيم والتي وافقت عليها بوعي وطواعية".
بالمقابل، رأى مايكل أفنياتي، محامي ممثلة الأفلام الإباحية واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أنه إذا ما نظرت محكمة التحكيم في هذه القضية، فسيُحرم المواطنون الأمريكيون من متابعة سير القضية، مضيفا "سنعارض بشكل فعال الالتماس المقدم، والذي يريد أن تصدر محكمة التحكيم القرار في هذه القضية في غرفة منفصلة خفية عن الشعب الأمريكي".
وكان عُلم في وقت سابق أن العلاقة بين هذه الممثلة وترامب بدأت بعد عام من اقترانه بميلانيا.
وأنكرت الممثلة ستيفاني كليفورد في البداية تقارير عن علاقتها بترامب، إلا أنها لاحقا رفعت دعوى قضائية في المحكمة العليا في لوس أنجلس التي بدورها أصدرت حكما ببطلان الاتفاق المبرم بشأن عدم إفشاء المعلومات عن العلاقة بترامب، كما أقرت كليفورد حينها أنها كانت على علاقة جنسية مع ترامب عامي 2006–2007.