قالت المقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي، يحارب الانتفاضة الشعبية بكل الوسائل، مشيرا إلى أنه لجأ إلى فرض قيود جديدة على وسائل التواصل، حيث عمل على حجب تلجرام، بأمر من خامنئي، خوفا من تصعيد الانتفاضة. وأضافت المقاومة، أن نظام الإرهاب الحاكم، باسم الدين في إيران، يهدف بتلك الإجراءت، إلى زيادة القيود على الإنترنت، وحجب مواقع التواصل الاجتماعي مثل تلجرام، بهدف منع تصعيد الانتفاضة والاحتجاجات الشعبية، التي تحدث كل لحظة في أجزاء مختلفة من البلاد. ولفتت المقاومة، إلى أن علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية، في مجلس شورى النظام، أكد قبل يومين إن تلجرام، سيتم حجبه وسوف يحل محله نظام وطني مماثل. وأضاف، هذا هو القرار الذي تم اتخاذه على أعلى مستوى في البلاد، لا سيما بعد الدور التدميري الذي لعبه تلجرام، في أزمات العام الماضي في البلاد. ووفقًا لوزير الارشاد للنظام، فإن 80٪ من المعلومات باللغة الفارسية، يتم نقلها عبر تلجرام، إلى الإنترنت، وطبقًا لنواب في مجلس شورى النظام، حجب تلجرام، سيضر ب 200 ألف وظيفة ويصيب نصف مليون شخص في ضائقة مالية. وتدعو المقاومة الإيرانية، عامة الشعب، وخاصة الشباب، إلى مواصلة الاحتجاجات لا سيما بعد قيود الملالي على الإنترنت وإغلاق تلجرام، مطالبة المنظمات الدولية المعنية، الوقوف والتصدي لانتهاكات الملالي، في حقوق المعرفة والتواصل للشعب الإيراني، وتوفير المتطلبات اللازمة له للوصول إلى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعية.