في زيارة بدأت في 20 مارس الماضي، يقوم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بجولة للولايات المتحدةالأمريكية، تستمر على مدار ثلاثة أسابيع. ووصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الثلاثاء 20 مارس، إلى الولاياتالمتحدة الأميركية في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وشملت الزيارة حتى الآن العديد من اللقاءات، نوضحها من خلال السطور التالية.
جلسة مباحثات عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، في العاصمة الأميركية واشنطن، الثلاثاء 20 مارس، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأكد ترمب أن العلاقات الأميركية السعودية "ربما تكون أفضل من أي وقت مضى". وأشاد بصداقته مع ولي العهد ووصفها بالعظيمة.
وقال ترمب في إشارة لولي العهد: "يشرفني استقبال ولي العهد. تجمعنا صداقة قوية وعلاقة قوية جداً، ونحن نفهم بعضنا البعض، والعلاقة الآن هي أفضل من أي وقت، وعلى الأرجح هذه العلاقة سوف تقوى من خلال الاستثمارات الكبيرة، ما يعني أيضاً خلق الوظائف للعمال في بلدنا ولشعبنا، وكذلك الدفاع عن المملكة التي تقوم بدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله".
ولي العهد يناقش خطط السلام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي واجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،الأربعاء 21 مارس، بكبير المستشارين مبعوث الولاياتالمتحدة للشرق الأوسط جيريد كوشنر، ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرين بلات للنقاش حول خطط السلام المستقبلية.
وناقش الاجتماع المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم، للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
اجتماعات ثنائية كما عقد الأمير محمد بن سلمان في مقر الكونغرس بواشنطن اجتماعات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان، حيث التقى كلا من رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل ، ومن ثم أتبع ذلك باجتماع آخر مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
العلاقات الثنائية واجتمع "بن سلمان" في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكيةواشنطن مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وهم، دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندزي جراهام .
وتطرق الاجتماع إلى العلاقة الثنائية بين البلدين ،والشراكة التاريخية والاستراتيجية المتطورة، وسبل تعزيزها، ورؤية المملكة 2030م.
كما تم مناقشة الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية .
الاجتماع مع رؤساء الشركات كما التقى ولي العهد في مقر إقامته بواشنطن الخميس 22 مارس، رؤساء عدد من الشركات الكبرى، حيث التقى ولي العهد مع رؤساء شركات، بوينج ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس .
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين المملكه والولاياتالمتحدةالأمريكية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
ولي العهد في بوسطن وصل " بن سلمان" إلى مدينة بوسطن الأميركية مساء يوم السبت24 مارس، وذلك ضمن برنامج زيارته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وزار خلال زيارته معرض الابتكار المقام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بمدينة بوسطن، عرض فيه نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة لعدد من الجامعات والشركات السعودية، ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية.
وشهد التوقيع على 4 اتفاقيات بين إم آي تي (MIT) وأرامكو وسابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
كما قام الأمير محمد بن سلمان، بزيارة مركز آي بي إم واتسون للصحة، كما زار مختبر البايو ميكاترونكس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في مدينة بوسطن الأميركية.
كما استعرض الأمير محمد بن سلمان مع جامعة هارفرد أوجه التعاون، وفرص تطويره خاصة في الأبحاث المتقدمة في مجالات ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر.
ولي العهد بملابس غير رسمية والتقى الأمير محمد بن سلمان ومايكل بلومبيرغ، مؤسس بلومبيرغ وحاكم مدينة نيويورك سابقاً، في أحد المقاهي بنيويورك، بملابس غير رسمية.
وبدا ولي العهد السعودي برفقة بلومبيرغ يتناولان القهوة في أحد المقاهي، يرافقهما سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، في استراحة قصيرة بين "زحمة" اللقاءات في المدينة الأميركية التي وصلها الأمير محمد بن سلمان قبل أيام.
بحث دعم التحول الرقمي التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في سياتل، خلال 31 مارس الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا.
وشهد اللقاء تبادل الأحاديث حول التعاون بشأن تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقاً لرؤية السعودية 2030.
ولي العهد يتجول في "بيونغ" وتفقد ولي العهد السعودي في مدينة سياتل الأميركية، مصانع شركة بوينغ، عملاق صناعة الطائرات العالمية.
واظهرت عدد من الصور تجول ولي العهد السعودي داخل مصانع الطائرات بالشركة، مستمعاً إلى شرح مفصل عن عمليات الشركة.
وجرى توقيع اتفاقية بين الشركة السعودية للصناعاتالعسكرية (SAMI) وشركة بوينغ، وقعها رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب، والرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة بوينغ دينيس مولنبرج.
ورعى الأمير محمد بن سلمان حفل توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، وإعلان توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.