استخدمت قوات الامن التونسية اوم الاثنين الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق حشد من المحتجين في العاصمة يطالبون باستقالة الحكومة. وقال مراسل لرويترز ان عدة مئات من المحتجين حاولوا التجمع امام مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس. واطلقت الشرطة التي تجمعت بأعداد كبيرة امام الوزارة قنابل الغاز المسيل للدموع وضربت بعض المحتجين بالهراوات مما اجبرهم على التفرق. وهزت تونس الشرق الاوسط عندما اجبرت احتجاجات حاشدة الرئيس زين العابدين بن علي على الهروب الى السعودية. واصبحت الثورة التونسية النموذج لانتفاضات "الربيع العربي" التي تجتاح المنطقة. غير ان السلطات الانتقالية التي تدير تونس الان تلاقي صعوبة في استعادة الاستقرار مع اندلاع الاحتجاجات والاضرابات بانتظام. وتقول بعض الجماعات التي شاركت في الانتفاضة الشعبية التي أجبرت بن علي على الفرار انه يجب ان يحاكم هو وانصاره على نحو اسرع ويشتبهون بأن بعض افراد الحكومة يتعاطفون مع الادارة المخلوعة رويترز