في ذكرى وفاة العندليب.. ماذا لو جسدت نجمات "دلوقتي" بطولة أفلامه؟ (صور)

لأفلام العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، بصمات لا تنسى حفرت على جدار السينما المصرية والعربية لعشرات السنين، وقد يرحل الفنان وتبقى أعماله حية تنبض بدقات قلوب محبيه كلما عرضت على الشاشة، وهو ما تجسد في أبرز الأعمال السينمائية التي كللت نجاح العندليب قبل وفاته عام 1977.
وبالتزامن مع إحياء ذكرى وفاته، التي توافق 30 من مارس، يجري "الفجر الفني" تجربة خيالية باستبدال نجمات الزمن الجميل اللاتي وقفن أمام العندليب في أفلامه، بأخريات من الجيل الحالي.
الوسادة الخالية
"الحب الأول" كان القصة التي دارت حولها أحداث فيلم "الوسادة الخالية" للمخرج صلاح أبو سيف، عام 1957، وتأثر الجمهور بانهيار قصة "سميحة وصلاح"، وتتشابه الفنانة مي عمر، مع لبنى عبدالعزيز، في الملامح البريئة والرومانسية الطاغية في الأفعال والأقوال، وهو ما يجعلها الأنسب في تجسيد الدور بدلاً من النجمة القديرة.
شارع الحب
وفي "شارع الحب" للمخرج عز الدين ذو الفقار، عام 1958، التقى العندليب بفتاة شقية وجميلة تدعى "كريمة" جسدتها النجمة صباح، التي تتراهن مع صديقها على المدرس العجوز "عبدالمنعم" وتحاول الإيقاع به في بحر الحب، ويتشابه أداء الفنانة ياسمين صبري، التمثيلي مع الشحرورة صباح، ولذلك فهي الأنسب لتجسيد الدور بدلاً منها.
يوم من عمري
وفي أجواء "ضحك ولعب وجد وحب"، كان الجمهور على موعد مع فيلم "يوم من عمري" للمخرج عاطف سالم، عام 1961، وجسد العندليب مع الفنانة زبيدة ثروت، واحدة من أشهر القصص الرومانسية بالسينما، ويجمع تشابه الملامح والأداء التمثيلي بين بطلة الفيلم والفنانة مي عز الدين، ولهذا السبب فهي الأنسب لتجسيد الدور بدلاً منها الآن.
معبودة الجماهير
وفي أحداث رومانسية يتخللها الغناء، شارك العندليب في فيلم "معبودة الجماهير" للمخرج حلمي رفلة، عام 1967، مع النجمة شادية، وجسدا سوياً قصة حب تجمع الممثلة المشهورة "سهير" بالممثل المغمور "إبراهيم"، وتعتبر الفنانة دنيا سمير غانم، هي الأقرب لملامح وأداء بطلة الفيلم وكذلك موهبتها في الغناء، والأنسب لتجسيد الدور بدلاً منها في الوقت الحالي.
أبي فوق الشجرة
ومع نهاية فترة الستينيات، خاصة عام 1969، اختتم العندليب مسيرته السينمائية بفيلم "أبي فوق الشجرة" للمخرج حسين كمال، وتضمنت أحداثه وقوع "عادل" وهو طالب جامعي في حب "أمال" التي تتصف بالبراءة والرجعية، و جسدتها الفنانة ميرفت أمين، ويوجد تشابه بينها وبين الفنانة التونسية درة، من حيث جمال الوجه وهدوء التعبير في التمثيل.
أما شخصية "فردوس" التي تعمل راقصة في ملهى ليلي، وتعجب بعادل وتوقعه في شباكها، مما يؤدي إلى خسارة أصدقائه في الرحلة، فجسدتها الفنانة نادية لطفي، والتي تقترب من أدائها التمثيلي بشكل كبير، الفنانة شيرين رضا، التي تمتلك المؤهلات التي تجعلها الأنسب لتجسيد الدور نفسه في حال الاستبدال.