استدعت الحكومة البلغارية، اليوم الثلاثاء، سفيرها في روسيا، بويكو كوتسيف، للتشاور على خلفية تسميم العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة ساليزبري في بريطانيا. وأكدت الحكومة في بيان أن "رئيس الوزراء بويكو بوريسوف أمر السفير بالعودة إلى صوفيا لإجراء مشاورات". وتعتبر بلغاريا، التي تترأس خلال هذه الفترة الاتحاد الأوروبي، أحد البلدان ال11 في التكتل التي لم تطرد أمس أي دبلوماسي جراء قضية سكريبال. وكان بوريسوف أعلن الأسبوع الماضي من بروكسل أن حكومته لا تعتزم طرد دبلوماسيين روس نظراً لعدم وجود "أدلة قاطعة" ضد موسكو. وترتبط بلغاريا، التي تعتبر أيضاً عضواً في حلف شمال الأطلسي ، بعلاقات جيدة مع روسيا. وعُثر على سكريبال وابنته فاقدين للوعي في مدينة ساليزبري في الرابع من مارس الماضي بعد تعرضهما لهجوم بمادة كيماوية تقول لندن إنها صنعت في روسيا.