قالت صحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية، اليوم إنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دفع السياسة الخارجية نحو العسكرة، فى وقت تواجه فيه تحديات كوريا الشماليةوإيران. وأشارت إلى أنّ تعيين "جون بولتون" أحد صقور السياسة، كمستشار للأمن القومى، بديلاً ل"هربرت مكماستر"، أحد الأمثلة على ذلك، حيث كان يتبنى وجهة نظر صارمة حول كوريا الشماليةوإيران، متهماً تلك الدولتين بكسب مزيد من الوقت لتطوير أسلحتهم الباليستية والنووية.
كما يتبنى بولتون، مقترح توجيه ضربة استباقية لكوريا الشمالية، وإلغاء الاتفاق النووى مع إيران.
وقال ستيفن مايلز، أحد الخبراء السياسيين، إنّ واشنطن اتخذّت خطوات للوراء بتركيزها على الماضى، وما يُسمى بمحور الشر، معتبراً أنّ "بولتون" سيقود نوعاً من التغيير العسكرى تجاه تلك الدول.
كما حذّر الأدميرال مايك مولن، من أنّ تعيين بولتون، قد يعنى نهجاً أكثر "عسكرياً" لترامب لدى مواجهته الصراعات الدولية، مما يثير المخاوف من حرب عالمية.
ويأتى تعيين بولتون، بعد إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وتعيين مدير الاستخبارات الأمريكية السابق "مايك بومبيو" بدلاً منه.