نصائح بسيطة لكسب صداقة ابنكِ المراهق

إليكِ مجموعة من النصائح التي تجعلكِ تتعاملين مع طفلكِ المراهق، لإنه في مرحلة يفضل التعامل معه بحظر فيها، فهي جديدة عليه هو الآخر ليس وحدك من تندهشين من تغيره المفاجئ.
استخدمي حس الفكاهة:
أحيانا في بعض المجادلات مع المراهق، حوّلي أسلوب الكلام من جاد وحاد إلى مزاح لتخففي من التوتر، انتقي المواضيع التي تحتمل التعامل بأسلوب فكاهي كي تحتفظي بالأحاديث الجادة للأمور الأكثر أهمية.
اختاري معركتك:
نعم، إنها معركة، فأغلب الأمهات يتبعون أسلوب الصراخ والنهر والمشادات الكلامية عندما يبدا المراهق باستفزازهن بالكلام، لذا لا تنجرفي في كل نقاش ووفري معركتك للمواضيع التي تستحق الخوض.
الأسلوب المهذب:
قد يبدو الأمر مع المراهق أنك تقضين أغلب الوقت بالطلبات، تطلبين منه أن يدرس، وأن يرتب غرفته، ألا يسهر وألا يتأخر خارج المنزل والكثير من الأمور التي تجدين نفسك تكررينها من دون استجابته، لذا حاولي دائما أن تستخدمي الأسلوب المهذب عند طلبك باستخدام كلمات مهذبة مثل من فضلك ولو سمحت، وعند استجابته لا تنسي أن تثني وتشكري فالشكر يعبر عن تقديرك ولا إراديا سيبدأ المراهق بالاستجابة عندما يشعر بانك تقدرين ما يفعله.
دورك كأم:
مع كل هذا تذكري دائما أنك الأم واستخدمي أسلوب العقاب عندما يتحتم الأمر، كوني منصفة باختيار العقاب المناسب لفعلة طفلك ولا تبالغي وانتبهي أن يكون تصرفك اتجاه ما فعله هو عقوبة كي يتعلّم ويتعظ منها لا أن تكون ردة فعل.
اعرفي القوانين:
في مرحلة الطفولة المبكرة تعلمين طفلك الكثير من السلوكيات الصحيحة؛ ولكن تدريجيا يتوقف تعليمك له عندما تجدينه يكبر شيئا فشيئا، لذا كوني واضحة في فترة المراهقة بإصدار القوانين التي على طفلك احترامها وتطبيقها كي تتجنبي تكرار ذكرها دائماً.