أعلنت وسائل إعلام روسية، اليوم الأثنين، عن زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى مدينة كيميروفو، وذلك بعد يوم واحد على الحريق الذي ضرب أحد المراكز التجارية فيها، ونتج عنه مصرع ما يقارب 64 قتيل. وكانت الرئاسة الروسية قد أعلنت أمس الأحد، عن متابعة بوتين لتقارير وزارة الطوارئ حول الحريق الذي تسبب في مقتل أشخاص في مركز تسوق بميدنة كيميروفو، وأنه وجه بتقديم كل المساعدة اللازمة للضحايا. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في بيان، إن الرئيس تم إبلاغه بمأساة منطقة كيميروفو... وأنه قد حصل على كافة التفاصيل حول الحادث من وزير الطوارئ فلاديمير بوشكوف وحاكم المدينة أمان تولييف". وتابع أن بوتين "وجه بتقديم المساعدات اللازمة لمساعدة عائلات الضحايا، وإمدادهم بالرعاية الطبية". وصرحت المتحدث الرسمي باسم مكتب لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، بأن أبواب مخارج الحريق في المركز التجاري بمدينة كيميروفو الروسية كانت مقفلة. وقالت بيترينكو:"مخارج الحريق كانت مقفلة وما يزال التحقيق جاريا لجمع المعلومات حول المخالفات". وأضافت قائلة بأن أسباب الحريق والمسؤولين عن المأساة ستتحدد على ضوء نتائج التحقيق والفحوص الجنائية النهائية. وأعلن وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بوتشكوف، اليوم الاثنين، أن إجمالي عدد القتلى في حريق المركز التجاري بمدينة كيميروفو الروسية، وصل إلى 64 قتيلا. وأضاف بوتشكوف: "64، الرقم النهائي" للضحايا، ، ومازالت جثث 6 منهم تحت الأنقاض. وصرح مسؤول محلي في كيميروفو الروسية، إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حريق المركز التجاري في المدينة. وكان حريق كبير قد اندلع، يوم أمس الأحد، في مركز تسوق يتكون من أربعة طوابق في مدينة كيميروفو. وكانت آخر المعلومات قد ذكرت قبل ذلك، بأن 56 شخصا قد لقوا مصرعهم جراء الحادثة.