بعد 4 أيام قضاها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الأمريكيةواشنطن، حيث التقى الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع وعدداً من المسؤولين الأمريكيين، توجه إلى بوسطن، التي تضم أبرز الجامعات والمعاهد التقنية. وزار الأمير محمد بن سلمان، السبت، مركز آي بي إم واتسون للصحة. كما زار مختبر البايو ميكاترونكس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT في مدينة بوسطنالأمريكية، التي تعتبر معقلاً لأعرق الجامعات، ومراكز التكنولوجيا. إلى ذلك، زار معرض الابتكار المقام في نفس المعهد (MIT)، والذي عرض فيه نماذج من الابتكارات الصناعية الحديثة، لعدد من الجامعات والشركات السعودية، ومجموعة مختارة من منتجاتها التقنية. وشهد الأمير محمد بن سلمان، توقيع 4 اتفاقيات بين إم آي تي (MIT) وأرامكو وسابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كما استعرض مع جامعة هارفارد أوجه التعاون، وفرص تطويره خاصة في الأبحاث المتقدمة في مجالات ريادة الأعمال وهندسة النظم وتطوير أساليب التعليم لمواكبة تحديات العصر. وكان ولي العهد، وصف العلاقة السعودية الأمريكية بالمتينة والقوية، منوهاً بالشراكة الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. يذكر أن الأمير محمد بن سلمان سيستكمل زيارته في الأيام القادمة إلى نيويورك وسياتل وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وهيوستن، حيث سيجتمع مع عددٍ من الممولين والمصرفيين الاستثماريين ومع قادة الصناعة والتكنولوجيا ومسؤولين في مجال الترفيه ومع مسؤولين في مجال النفط والبتروكيماويات، حسبما أعلن الجمعة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير.