في أول ظهور إعلامي له، وجه السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز عبر قناة "سي إن إن" الأمريكية العديد من الرسائل للمجتمع الدولي أهمها حذر أمريكا من أن إيران تمثل أكبر تهديد لأمن المنطقة والعالم وأن نسبة النساء بمجلس الشورى في السعودية أكثر من عدد النساء في الكونغرس. تحذير للولايات المتحدةالأمريكية حذر السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، من أن إيران تمثل أكبر تهديد لأمن المنطقة والعالم، وأكد أن بلاده "ستفعل ما بوسعها لحماية مواطنيها وشعبها". وأوضح أن "مشكلة إيران تكمن في سلوكها وأيديولوجيتها التوسعية"، لافتا إلى أنها "تريد أن تستنسخ "حزب الله" آخر في اليمن"، في إشارة إلى جماعة "أنصار الله" الحوثيين. ومضى السفير قائلا: "مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، أطلقت 95 صاروخا باليستيا ضد المملكة"، وأردف: "سنفعل ما بوسعنا لحماية مواطنينا وشعبنا وبلادنا". نسبة النساء في مجلس الشورى أكبر من الكونجرس الأمريكي وفي سياق آخر، أشار السفير السعودي إلى أن "نسبة النساء في مجلس الشورى "البرلمان" السعودي هي أكبر من نسبة النساء في الكونغرس الأمريكي". وأضاف الأمير خالد: "في المملكة حاليا نسبة النساء لدينا في مجلس الشورى أكثر من عدد النساء في الكونجرس" وتابع: "وفي الانتخابات البلدية، النساء يسمح لهن بالترشح والتصويت، وبالفعل قمن بالترشح والانتخاب والفوز بمقاعد، والنساء يسمح لهن بالقيادة". ويضم مجلس الشورى السعودي 30 امرأة، يشكلن 20% من إجمالي أعضاء المجلس، البالغ عددهم 150 عضوا ومجلس الشورى هو هيئة تقدم المشورة للحكومة بشأن القوانين الجديدة، وتتمثل مهامه في إبداء الرأي في السياسات العامة للدولة التي تحال إليه من الملك. سوق الأسهم في السعودية أكبر سوق في الشرق الأوسط وأفريقيا وقال السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة أن أكبر سوق أسهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، سوق الأسهم في السعودية، تترأسه نساء سعوديات، وكما قال ولي العهد في مقابلته بالأمس: قمنا بالعديد من التغييرات، ولكن ما زال أمامنا طريق طويل". المرأة السعودية لم تحصل على كامل حقوقها وكشف ولي العهد السعودي، في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية، عن سن قوانين واتخاذ إصلاحات جديدة بشأن المرأة السعودية من بينها مساواتها في الراتب مع الرجل وأشار ولي العهد إلى أن "المرأة السعودية لم تحصل على كامل حقوقها بعد". وشهدت المملكة في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، اعتبارا من يونيو المقبل ودخولهن ملاعب كرة القدم، والسماح لهن بممارسة مهن كانت حكرا على الرجال.