يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس كيوم عالمي للسعادة، بعد أن اعتمدت الأممالمتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. وأهم ما يعكر السعادة هو "النكد"، وهناك طرفين يمكنا أن يتسبب في النكد في الحياة سواء العامة أو الشخصية. 8 آلاف دقيقة "نكد" للمرأة في العام كشفت دراسة بريطانية أجريت على 3000 شخص، أن المرأة تقضي حوالي 8 آلاف دقيقة سنوياً في إزعاج زوجها، والاختلاف معه طوال الوقت، خاصة في المواضيع المتعلقة بالأعمال المنزلية والأولاد، وهذا يساوي مدة تصل إلى 2.5 ساعة من كل أسبوع، أو11 ساعة في الشهر. وأضافت الدراسة أن الخلافات الزوجية الأكثر شيوعاً تنحصر في الشكاوى المستمرة من الأعمال المنزلية والمصاريف ومشكلات الأولاد. المرأة تميل إلى النكد وقالت الكاتبة ياسمين الخطيب، إن تكوين المرأة المصرية يميل إلى النكد بشكل أكبر من الرجل، فشخصيتها وميولها تنحو إلى الحزن والشجن. وأشارت ياسمين في حوارها ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إلى أن المرأة بطبيعة الحال تتحمل مسئولية البيت فالبتالي تقوم بتذكير الرجل دائما ببعض الأمور وهو ما يعتبره الرجل "زن ونكدًا". وأوضحت ياسمين، أن ثقافة المرأة قبل الزواج هو أن نجاحها فى تكوين أسره، وأن الزوج هو كل شيء في حياتها، ولذلك يشكل الرجل كل تفاصيل حياتها، ولذلك بسبب تلك الثقافة لا ترى المرأة نجاحها سوى داخل بيتها. المرأة المصرية رقم واحد في النكد أما منى أبو شنب صاحبة مبادرة تعدد الزوجات التي أثارت جدلاً واسعاً بين المصريين، فقالت إن المرأة المصرية رقم واحد بالعالم في النكد، مؤكدة أن هذا ليس رأيها الشخصي ولكن وفق إحصائيات رسمية عالمية. وعقبت أبو شنب خلال لقاء على فضائية 'ltc' أن المرأة المصرية دكتوراه في النكد وعندها حب التملك، حيث ترى ان الزوج ملك لها. وأوضحت أبو شنب أن الزواج علاقة مودة ورحمة وحب بين الزوجين حتى العلاقة الحميمية 'حب'مضيفة ان المرأة خلال هذه المرحلة تتحدث عن الندية والمساواة وهذا تسبب في مشاكل كثيرة. "تكشيرة الزوج" أساس النكد وهناك دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية، حددت الطرف المسئول عن افتعال النكد، وشملت 1000 زوجة، أكدت 73% منهن أن سبب نكدهن في المنزل إلى "تكشيرة" الزوج، وأكدت 12% منهن أن جو المرح في الأسرة يعتمد على الزوجين معا، بينما اعتبرت 6% منهن فقط أن الزوجة هي المسئولة الأولى عن الحالة المزاجية لأفراد أسرتها.