طالب الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المبدعين؛ فنانين وملحنين وشعراء، أن يقدموا غناء وموسيقى راقية ومنضبطة، تسهم في إثراء اللغة، وبناء شخصية الإنسان وتهذيبها، وتنمية الولاء، والحث على الإنتاج والإبداع "فأمتنا في حاجة إلى فنانين ذوي مقدرة لتحويل الفنون إلى عوامل للبناء لا للهدم". وأشاد، بالدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة في نشر السلام العالمي، ودور وزارة الأوقاف المصرية بمنابرها الممتدة على التراب الوطني والتي صارت عصيَّة على المتشددين، ودور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تصحيح المفاهيم داخليًّا وخارجيًّا، ودار الإفتاء في تقديم الفتاوى النابهة التي تبرز عظمة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان وتقف بالمرصاد لتفنيد فتاوى التكفيريين، مشيرًا إلى الدور التاريخي لهذه المؤسسات العريقة في الوقوف في وجه التشدد والمتشددين، وأيضا الوقوف في وجه الإنحلال.