قال فصيل فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية لدمشق، الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، اليوم، إنه يتفاوض مع الأممالمتحدة لوقف اطلاق النار وإجلاء المرضى، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير، حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقًا مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 70 في المئة من هذه المنطقة. ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع اوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالًا تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وحرستا غربًا حيث حركة أحرار الشام، وبلدات أخرى جنوبًا يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن مع وجود لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا).