"حق مريم لن يضيع".. شعار رفعه المجتمع المصري بكافة فئاته خلال الأيام الماضية بعد وفاة الطالبة مريم عبدالسلام متأثرة بجراحها بعد إعتداء 10 فتيات في لندن عليها، وبالفهل بدأ المختصون في إتخاذ إجراءات قانونية لاستعادة حق مريم. التماس للحكومة البريطانية في البداية، تقدم محامي الطالبة المصرية مريم عبد السلام التي تعرضت على لاعتداء بالضرب على يد فتيات في مقاطعة نوتنجهام في بريطانيا تسبب في وفاتها بالتماس للحكومة البريطانية على موقع أفاز للعرائض والالتماسات، لمحاسبة الجناة. وقال إن مريم فتاة مصرية تبلغ من العمر 18 عاما تعرضت لهجوم وحشي من قبل 10 فتيات لم تكن تعرفهن في نوتنجهام بالمملكة المتحدة. وأكد أن الاعتداء كان لأسباب عنصرية ومتعصبة، وبما أنه من المعروف أن المملكة المتحدة تؤيد سياسات حقوق الإنسان، فإننا نتوقع أن تسود العدالة بمعاقبة جميع الذين شاركوا في وفاة مريم، ونطالب بتحقيق كامل حول الموضوع ونطالب بدعم هذا الالتماس من قبل الجميع من أجل الحصول على حق مريم. إجراءات لملاحقة الجناة كما أدانت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين الاعتداء العنصري البربري الوحشي الذي تعرضت له الطالبة المصرية الشهيدة مريم محمد عبدالسلام على يد 10 من الفتيات من ذوي البشرة السوداء ممن يطلقون على أنفسهم "البلاك روز" بمدينة توتنجهام البريطانية بسبب العنصرية والتمييز. وأكدت اللجنة برئاسة مقررها كمال مهنا، عضو مجلس النقابة العامة، في بيانها اليوم، أنه تم التواصل مع اتحاد المحامين العرب بلندن لحضور التحقيقات وتفويضه في متابعة التحقيقات وتقديم الأدلة بالتنسيق مع دفاع أسرة الشهيدة، لفضح كل من تسبب أو شارك في هذه الواقعة الجبانة، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع أسرتها والجهات الرسمية المعنية بالداخل والخارج لملاحقة المعتدين على الطالبة، انطلاقًا من دور لجنة الحريات في الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن. مقاضأة المستشفى كما قال الدكتور عماد أبوحسين، المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن، إن مسار التحقيق في قضية الطالبة مريم عبدالسلام، التي توفت إثر تعرضها للاعتداء عليها في لندن، تغير تمامًا، وأصبحت جريمة قتل. وشدد "أبوحسين" في مداخلة مع قناة TEN الفضائية، على أن هناك تقصير طبيًا في هذه المشكلة، وحتى المستشفى لم تجري لها رسم قلب، وكانت تعاني أيضا من نزيف في المخ، مؤكدًا أنه سيتم مقاضاة المستشفى بالتعويض، وإذا ثبت شيء آخر، سيتم مقاضاتها جنائيًا، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة مريم إلى بلدها.
