كشف الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، أن ما حدث في 25 يناير 2011 لم يكن مفاجأة للنظام، وأن أجهزة الدولة توقفت عن العمل فور قيام المظاهرات، ولم تتحمل المسئولية. وقال "هلال"، خلال حواره ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الجمعة، إنه أيقن أن نظام الرئيس الأسبق مبارك انتهى بعد اجتماع استمر في الحزب الوطني 8 ساعات يوم 27 يناير 2011، موضحًا أن ما حدث في 28 يناير 2011 حركة شباب نبيلة هدفها وطني إلى أن تدخل عناصر الإخوان. وأوضح أن صراعات الدولة والإخوان دائمًا ما يعود بعدها التنظيم بعد ترتيب أوراقه، وأن نظام مبارك كان يعتقد أنه يحتوي الإخوان بتركه لها مساحة لدخول البرلمان. وأكد أنه لو لم تتدخل القوات المسلحة لدعم الانتفاضة الشعبية في 30 يونيو "مصر كانت مشيت في سكة تانية خالص".