ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، اليوم أنّ مجموعة من الفنانات العراقيات قرّرن عرض الحياة في بغداد خلال فترة الحرب والفتنة الطائفية. وقالت الفنانة الكاتبة "إرادة جبوري" إنّ الحياة لم تكن سهلة وكانت بغداد متحولة إلى مدينة أشباح، بسبب الإنفجارات المفاجئة التي كانت ضحياها كثيرة، وأضافت أنّ الحياة لم تكن آمنة حتى بالنسبة للناس التى تقضي وقتها في البيت، لأن العصابات الأمريكية أو العراقية كانت تقتحم البيوت للقبض على الأشخاص
وقررّت جبورى، أن تكتب عن حياتها اليومية وماذا تشاهده، وتحولت تلك الكتابة إلى فيلم سينمائي يجري تصويره الآن، تحت إسم "يوم آخر في بغداد"، و قالت جبوري أن معظم المشاركين في الفيلم حضروا أحداث تلك الفترة وسيضيفون خبراتهم في الفيلم.
وكتب الفيلم "إرادة جبورى"، والمخرجة ميسون بكاشي، وأنتجته "رايا عاصى"، ويهدفن بهذا العمل إثبات قوة المرآة في صناعة السينما.