في مفاجأة غير متوقعة، وقع انفجار بعبوة ناسفة في آخر سيارة في موكب رئيس الوزراء رامى الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، إلا أنهما لم يصابا بأذى وتوجها إلى المحطة المنوى افتتاحها لمعالجة المجارى في شمال قطاع غزة، لذا اتخذت الأجهزة الأمنية عدة إجراءات؛ منها اعتقال مشتبه فيهم بانفجار الموكب، فضلا عن التحقيق معهم. أفاد مصدر رسمي فلسطيني، بوقوع انفجار بعد مرور موكب رامى الحمد الله رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني ووصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ايرز شمال قطاع غزة. وتسبب الانفجار، في تدمير 3 سيارات، حيث وقع بعد مرور موكب رئيس الوزراء الفلسطينى بحوالى 200 متر إلى قطاع غزة. وأصيب 7 أشخاص في تفجير استهدف موكب رامى الحمدالله رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني.
اعتقال مشتبه في تورطهم بحادث التفجير وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اعتقال عدد من المشتبه بهم في انفجار استهدف رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله شمال القطاع.
قطع الزيارة وعقب وقوع انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، على الطريق إلى قطاع غزة، شارك في افتتاح محطة لتنقية المياه في قطاع غزة، وسط حراسة أمنية مشددة من حرسه الشخصى، فيما قطع باقي زيارته إلى القطاع بعد الانفجار الذي استهدف موكبه وأدى إلى إصابة 7 أشخاص، حسب ما أفاد مسئول فلسطينى في الوفد المرافق. وقال المسئول، "إن (رامى الحمدالله)، قطع معبر إيريز باتجاه الضفة الغربية بعد فترة وجيزة من زيارة سريعة لمحطة تنقية المياه، دون أن يلتقى بأى مسئول من حركة حماس". الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحقق في الانفجار قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة إياد البزم، إن الانفجار الذي وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء الدكتور رامى الحمد الله، في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة لم يسفر عن إصابات. وأضاف المتحدث، أن الموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم الثلاثاء، والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.
تحميل حماس مسئولية استهداف الموكب حملت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس، مسئولية تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمدالله فى غزة. وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة، الهجوم الذى استهدف الموكب، وذكرت فى بيان اليوم الثلاثاء، أن هذا الهجوم إنما يستهدف الجهود التى تبذل من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدة أن من قام بهذا الهجوم يخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلى صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره.