في يوم المرأة العالمي.. نساء تركن بصمة لا تنسى في التاريخ

يهدف يوم المرأة العالمي إلى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، ودفعها وتشجيعها للعمل والتفوق، للوصول لمكانة مرموقة في المجتمع، ففكرة الشعوب قديمًا كانت تنظر للمرأة بأنها كائن ضعيف لا يتسطيع الخوض للحياة العملية والتجربة، ويقتصر دورها في بيتها ترعى شئون أسرتها.
وقد جاءت فكرة 8 مارس لكي يصبح اليوم العالمي للمرأة تكريمًا لها على دورها في المجتمع حتى لو لم تكن إمرأة عاملة ولكن يكفي أن يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة تتحملها وحدها في المنزل تبني أسرة كاملة تصنع أجيال تقود زوجها وتدفعه للامام، فهي تستحق مثل هذا اليوم عن جدارة فبدونها لا تصبح الحياة حياة.
وإليكم بعض من النماذج النسائية التي يتم تسليط الضوء عليها، شخصيات نسائية أثرن في المجتمع وتركن بصمة لا تنسى في التاريخ، وهن:-
لطفية النادي
وهى أول سيدة مصرية عربية تقود طائرة لتحلق فى سماء المجد عالياً والثانية على مستوى العالم.
إيدا ويلز
الصحفية الأشهر بأمريكا صاحبة رحلة الكفاح والنضال من أجل المرأة ومنادتها لحصول النساء على حقهن في التصويت.
آدا لوفلايس
أول مبرمجة حاسوب في التاريخ وهي أول من وضع القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة.
سالى رايد
أول إمرأة في التاريخ تصعد إلى الفضاء كما أنها أصغر رواد الفضاء بأمريكا عمراً آنذاك.
سيسيليا غريرسون
وهى أول إمرأة تحصل على شهادة الطب في الأرجنتين.
هالت تشامبل
وهي أول عالمة أثار تركية وأيضاً أول من أسست متحف للهواء.
سوزان لنجلن
أول إمرأة فرنسية لاعبة للتنس كما أنها تعتبر أول إمرأة فرنسية لاعبة دولية لبلدها.
فاطمة الفهري
أول من أسست جامعة في العالم وهي جامعة القرويين بالمغرب.
ماري كوري
أول إمرأة في التاريخ تحصل على جائزة نوبل بالفزياء بعد حصولها عليها في الكيمياء.
أوبرا وينفري
أول إعلامية من أصول أفريقية تدخل ضمن أكثر النساء تأثيراً في العالم.
مارجريت تاتشر
المرأة الحديدية التى إستطاعت تغيير سياسة بريطانيا إقتصادياً وإجتماعياً.
الملكة إليزابيث الأولى
الملكة العذراء صاحبة الوجه الصارم لم تتزوج وتنجب ولكنها إستطاعت حكم بريطانيا بقوة وحزم.
الملكة كليوباترا
رمز الجمال النسائي وصاحبة التأثير الأكبر في الحكم بمصر القديمة.
إليانور آكيتيان
تزوجت من ملك فرنسا ثم ملك إنجلترا لتنجب وتربى وتخرج للعالم ثلاث ملوك بينهم ريتشارد قلب الأسد.
زنوبيا
الملكة المحاربة التى إستطاعت أن تقوم بعمل حملات عسكرية تقودها بنفسها والتمرد على الإمبراطورية الرومانية بعد وفاة زوجها الملك سيبتيميوس أوداينتوس لتصبح بعد ذلك ملكة لسوريا وفلسطين ومصر ولبنان لتعرف مملكتها بإسم "مملكة تدمر"
ماوية
وهى أول إمرأة إستطاعت إذلال جيوش الإمبراطورية الرومانية وهزيمتها شر هزيمة وتحقيق نصراً كبيراً فى جنوب سوريا ومصر وفلسطين