دشن المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالقطاع الغربي العميد مهندس خالد باكلكا، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى العلمي وورش العمل التمريضية المتخصصة الذي نظّمته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة؛ ممثلة في قسم التعليم التمريضي بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، بحضور أعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات بالجامعة، ومسؤولي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. ويأتي الملتقى تأكيداً على حرص الشؤون الصحية على تعزيز المعرفة والمهارات السريرية للممرضات باستخدام الأساليب الأكثر تطوراً في ممارسة التمريض وأحدث البراهين العلمية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات العلمية مع خبراء من مختلف التخصصات التمريضية لتحسين جودة الممارسات التمريضية، بتطبيق أحدث الأدلة والبراهين العلمية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وقد بدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة رئيس اللجنة العلمية مديرة التعليم التمريضي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الدكتورة إلهام بخاري، التي أوضحت فيها أن الشؤون الصحية تسعى إلى تقديم أرقى مستوى من العناية الطبية المتقدمة على أيدي فريق متكامل من الممارسين الصحيين ذوي الخبرة والكفاءة. حسب صحيفة "سبق" وأضافت: يشكل التمريض ركناً هاماً وجزءاً لا يتجزأ من منظومة هذا الفريق؛ بل هو الشريان النابض الذي من خلاله يغذي المريض بشتى أنواع الرعاية والعناية اللازمتين؛ مما كان لزاماً على ممارسي المهنة أن يتسلحوا بالعلم والمهارات التي تؤهلهم للمارسة المهنة بكفاءة عالية تتماشى مع احتياجات المريض المتزايدة في ظل التطور التكنولوجي المستمر؛ مستخدمين كل وسائل المعرفة الحديثة والمتطورة المتاحة. ثم ألقى العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة الدكتور ياسر فادن، كلمةً أشار فيها إلى ما وصلت إليه المملكة من تطور وتقدم في جميع النواحي خلال الفترة الماضية وخصوصاً إنشاء الكليات الصحية؛ الأمر الذي ساهم في تطور التعليم التمريضي كماً ونوعاً، كما ساهم في تطور كفاءة خريجات كلية التمريض. ونيابةً عن الدكتور بندر القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية ألقى العميد مهندس خالد باكلكا، كلمة افتتاح الملتقى أكد فيها أهمية هذا الملتقى في نشر الوعي بأهمية تحسين الجودة والبحث عن التميز في ممارسات التمريض وتحسين أداء الكادر التمريضي، وإبراز دوره الفعال في رفع كفاءة الأداء الصحي. وأضاف: إن مهنة التمريض لم تَعُد ترتكز على الجانب الفني فقط؛ ولكنها أصبحت تستند إلى أساس علمي مبني على البحث العلمي وتتصف بسرعة التطور والتغيير؛ فقد أصبحت الكوادر التمريضية تتحمل مسؤولية تعليمية، قيادية، وتنفيذية؛ فممرضة اليوم هي المصدر العلمي والمستشار الصحي للعائلة، وللطلبة في مدارسهم، وللعامل في مصنعه، وللأم في بيتها، ولها أهميتها ومكانتها في إعداد البحوث، واستقصاء الحقائق لاكتشاف أفضل الطرق الصحية لممارسة التمريض وتوفير الصحة والأمن للمرضى. بعد ذلك تم تكريم المتحدثين والمشاركين والإدارات المنظمة، وقدمت اللجنة العلمية والمنظمة هدية تذكارية للدكتور القناوي تَسَلّمها نيابةً عنه العميد باكلكا.