برزت الصحف السعودية والكويتية اليوم السبت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر غدًا الأحد في أول زيارة إلى الخارج منذ تعيينه وليًا للعهد في المملكة بهدف التأكيد على أن التعاون المصري السعودي على أعلى مستوى. زيارة سلمان تؤكد فشل مُخططات قوى الشر من جانبه، قال أحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسية الكويتية، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى عهد المملكة العربية السعودية إلى مصر غدا والتى سوف تستمر ثلاثة أيام، تؤكد على الفشل الزريع لقناة الجزيرة وكل قنوات الشر الإخوانية. وكتب أحمد الجار الله، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر "زيارة ولى العهد السعودى لمصر دليل فشل كل قنوات الشر الإخوانية ومنها قناة الجزيرة وقنوات الإخوان فى تركيا ولندن وقنوات الجحور وجيش المغردين فى وسائل التواصل الاجتماعى كل هذا لم يستطع". وأضاف "التأثير على علاقات مصر مع دول مجلس التعاون المهمه أكاذيب وقصص وإسقاطات من قصص الماضى كلها فشلت". الجانبين يتناقشا اضطرابات الوضع الأمني في ليبيا أوضحت صحيفة "الحياة"، أن ولي العهد السعودي ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان سيصل إلى مصر غدا الأحد في بداية زيارة تستمر 3 أيام. وبرزت الصحيفة ما أكده المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل غدًا الأمير محمد بن سلمان الذي "يحل ضيفًا عزيزًا على وطنه الثاني مصر في زيارة تستمر ثلاثة أيام"، وكان السيسي التقى ولي العهد السعودي في الصين في سبتمبر 2016، على هامش قمة مجموعة العشرين، وبحثا المستجدات العربية والدولية. وأوضحت "الحياة" أن اضطراب الوضع الأمن في الجنوب الليبي أدي إلى استنفار عسكري وأمني مصري على الحدود الغربية الممتدة على 1200 كيلومتر وسجل تشديدا للإجراءات لا سابق له في المنطقة، خصوصًا مع إطلاق العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التي تمتد إلى الظهير الصحراوي الغربي حتى خط الحدود الدولية. وأبلغ مسئول أمني مصري بارز "الحياة" بأن الاضطراب الأمني في جنوب ليبيا الذي تفاقم في الأيام الأخيرة، زاد من الضغط على القوات المصرية على خط الحدود الدولية، خصوصًا أن هذا الاضطراب تزامن مع "عودة لافتة" لنشاط تنظيم "داعش" الإرهابي في الأراضي الليبية، ما يؤكد صحة توقعات أمنية بأن عناصر التنظيم تمهد لحركة عبر الحدود، بهدف الانتقال من معاقله الرئيسة في سورية والعراق إلى الصحراء الجنوبية لليبيا، وبعض "البؤر الرخوة" في أفريقيا. محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي كما أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل غدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية وبينت الصحيفة أن تحركات أمريكية وأوروبية جرت أمس على صعيد الأممالمتحدة في نييورك وجنيف. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بهدف الضغط على روسيا لالتزام القرار 2401 الخاص بوقف النار ومعاقبة النظام السوري على استخدام "الكيماوي" بالتزامن مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى البحر المتوسط للمشاركة في مناورات مع إسرائيل وعلمت "الشرق الأوسط" من مصادر غربية في نيويورك أن الولاياتالمتحدة عازمة على محاسبة النظام السوري وتنظيم داعش بعدما ثبت تورطهما في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.