كشفت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن وجود نساءً ناطقات باللغة الروسية برفقة أطفالهن داخل أحد السجون في العراق، ويُتوقع أنهم مواطنون روس. وأوضحت زاخاروفا للصحفيين، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي دوري يعقد في مقر الوزارة في موسكو، أنه يقبع في الوقت الحالي في أحد السجون في بغداد بالإضافة لنساء من دول مختلفة، 22 امرأة ناطقة باللغة الروسية وأبناؤهن البالغ عددهم 49 طفلا، ومن المتوقع أنهم يحملون جنسيات روسيا الاتحادية. وفي السياق ذاته، أفاد مبعوث رئيس جمهورية الشيشان الروسية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زياد سبسبي، قبل أيام ، بأن 36 امرأة من روسيا برفقتهن 65 طفلا يقبعن في السجون العراقية، أقحمهن مسلحو تنظيم "داعش" بأنشطة إرهابية. وأشار سبسبي أن النساء توجهن إلى العراق من أقاليم روسية مختلفة : داغستان، فولغاغراد، تفير، تيومين، الشيشان، إنغوشيتيا، كراسنايارسك، موسكو.