قال الدكتور سعيد صادق، المحلل السياسي، وأستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إنه من الطبيعي أن يتابع العالم بأكمله الانتخابات الرئاسية المصرية، لريادتها وحضاراتها، إلا أنه في ظل الأزمات والعقبات التي تشهدها المنطقة بانتشار ظاهرة الإرهاب الغاشم الأسود فتحولت الاهتمامات الدولية بمجابهة تلك العقبة في محاولة للتخلص منها. وأضاف في تصريحات خاصة ل"الفجر، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية والمُقرر عقدها أواخر الشهر الجاري محسومة بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، لولاية ثانية لشعبيته الجارفة أمام نظيره المهندس موسى مصطفى موسى، إلا أن الكلمة النهائية للمصريين في عملية التصويت. وأضاف أن كافة الدعوات التي يتم ترويجها في الأونة الأخيرة بشأن حث المواطنين على مقاطعة الانتخابات لم ولن يكون لها أي تأثير على أرض الواقع لأنه لا توجد أي إرادة سوف تنال من المصريين في المشاركة بالانتخابات، مؤكدًا أن الدور الوحيد الذي ستلعبه عناصر جماعة الإخوان الإرهابية هي تضليل الشعب بترويج أكاذيب وإشاعات حول فرض الغرامات على المواطنين في حال عدم مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية. كما توقع أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أن يشارك المصريين في تلك الانتخابات بنسبة كبيرة وسيكون هناك أيضًا نسبة ضئيلة من الأصوات الباطلة لمُعارضي سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار إلى أن من أولويات الرئيس القضاء على الإرهاب من جذوره لأن تلك الظاهرة تعرقل التنمية الشاملة ليست في مصر فقط بل بكل دول العالم فلا يوجد تنمية في ظل انتشار الإرهاب، وسيهتم أيضًا بتدشين المشروعات القومية العملاقة التي ستساهم في حل الأزمات التي يعاني منها القطاع الاقتصادي المصري.