ابتعد رمضان صبحي ، نجم فريق ستوك سيتي الإنجليزي عن المشاركة في مباريات فريقه في الدوري الإنجليزي منذ فترة طويلة وتحول إلى أسير لدكة البدلاء في النادي اللندني. وواصل المدرب الاسكتلندي بول لامبيرت، المدير الفني لفريق ستوك سيتي، استبعاده لرمضان صبحي من تشكيلة فريقه الأساسية منذ قدومه لتدريب ستوك عقب اقالة مارك هيوز، والتي كان أخرها مباراة ليستر سيتي والتي انتهت بنتيجة 1-1. اختفاء وهبوط وغاب رمضان صبحي عن التشكيل الأساسي لفريق ستوك سيتي مع المدرب الاسكتلندي لامبيرت بعدما خرج من حساباته الفنية تماماً لأكثر من مباراة متتالية. ولم يكتفي مدرب ستوك باستبعاد نجم الأهلي السابق من حسابات في مباريات الدوري الإنجليزي ، بل يدفع به للمشاركة مع فريق الرديف والشباب بستوك سيتي حتى اختفى رمضان صبحي عن الأنظار تماماً بعدما كان أحد القوة الضاربة في ستوك والأهلي معاً حتى تراجع مستواه الفني بشكل قوي وظهر ذلك في مشاركته مع المنتخب سواء في مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في روسيا أو إمم إفريقيا الماضية في الجابون. ويواجه فريق ستوك سيتي شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولي في الموسم المقبل بسبب تراجع نتائج الفريق مما يجعل فرص رمضان مع ستوك شبه معدومة إلا إذا ما قرر البقاء وتكرار تجربة أحمد المحمدي مع هال سيتي الإنجليزي. خلافة عبد الله السعيد في المقابل يبحث الجهاز الفني بقيادة حسام البدري المدير الفني للأهلي ومجلس الإدارة عن خليفة جديدة للنجم عبد الله السعيد العقل المفكر للفريق الأحمر والذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري ويرفض التجديد للأهلي ويصر على الرحيل بسبب العروض والإغراءات القوية التي وصلته من الأهلي والهلال السعوديين وبعض أندية القمة في تركيا. وقد يفكر النادي الأهلي في إعادة الطيور المهاجرة إلى الفريق الأحمر من جديد لخلافة عبد الله السعيد ومن أهم هؤلاء اللاعبين رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الذي رحل عن النادي عن طريق البيع النهائي مقابل 6 ملايين يورو.