أكدّ تقرير إسرائيلى، اليوم حول تقييم العملية الأمنية الأخيرة ضد أهداف سورية وإيرانية بالبلد العربى، السبت أنّ العملية الجارية انتهت، إلاّ أنّ المواجهة المقبلة ليست سوى مسألة وقت. وقال جيش الاحتلال، إنّه أسقط طائرة بدون طيار إيرانية دخلت المجال الجوى الإسرائيلى، كما قصف قواعد للطائرات بدون طيار فى سوريا رداً على ذلك، وتدمير بطاريات الدفاع الصاروخية، بعد إسقاط مقاتلة اف-16 إسرائيلية، وبرّر جيش الاحتلال، هجماته، بغزو طائرة بدون طيار إيرانية لمجاله الجوى، رغم نفى طهران.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنّ هذه المرة الأولى التى تعترف فيها إسرائيل علناً بشنّ غارات جوية ضد مواقع عسكرية إيرانية داخل سوريا.
كما أكدّ التقييم الأمنى الإسرائيلى، أنّ هذه لن تكون المرة الأخيرة التى ستواجه فيها إسرائيل، إيران بشكل مباشر فى سوريا.
وقال الجنرال الإسرائيلى أمنون عين دار، مسؤول بالملاحة الجوية، إنّ الضربات تمثل أكبر وأهم هجوم قامت به القوات الجوية ضد الدفاعات الجوية السورية منذ عام 1982، وشمل هجوماً واسع النطاق على منظومة الدفاع الجوى، وبطاريات الصواريخ الروسية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، بينهم أجانب وسوريون، حيث أكدّ المرصد السورى لحقوق الإنسان، إمكانية ارتفاع عدد القتلى.