أكد وزير الخارجية الفرنسي إيف جان لودريان أن عددًا كبيرًا من الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سوريا تم اعتقالهم من قبل القوات الكردية التي تقاتل تنظيم "داعش". وقال لودريان: "قيل لنا أن المئات (من الجهاديين الفرنسيين) تم اعتقالهم على يد الأكراد في سوريا"، مضيفًا: "لم نحدد بعد مواقعهم بالتجديد، ليست لدينا أي تقارير". وكان العدد الذي تم التطرق إليه حتى الآن هو بضع العشرات من الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في مخيمات أو سجون في العراقوسوريا، مع العشرات من القصر. وأشار لودريان إلى أنه وفقًا للمبادئ الفرنسية، فإنهم سوف يحاكمون من قبل السلطات القضائية المحلية، ولم تتم إعادتهم إلى فرنسا. فقط الأطفال سيكون من الممكن إعادتهم عبر الصليب الأحمر. وذكر أنه في حالة سوريا، سيكون أمر هؤلاء المقاتلين في أيدي القوات الديمقراطية السورية، تحالف القوات الكردية والعربية الذي استعاد بصفة خاصة الرقة، عاصمة داعش. وفيما يتعلق بأولئك الذين تم اعتقالهم في العراق الذي يُطبق فيه عقوبة الإعدام، ستعلن فرنسا معارضتها لأي حكم يؤدي إلى عقوبة الإعدام. كما قال لودريان: "في هذه الحالات، فرنسا ستعلن عن موقفها"، وتابع: "سوف أتوجه قريبًا إلى العراق وسأخبرهم بذلك بنفسي"، دون إضافة المزيد من التفاصيل.