تواصل قطر فجورها وتآمرها على الدول العربية، لتنفرد بكونها الدولة الوحيدة في العالم التي دعمت الهجوم على عفرين السورية. ودعمت قطر الهجمات الإرهابية التى شنتها تركيا على منطقة عفرين السورية، فى محاولة تركية من انتهاك سيادة الأراضى السورية، على مدار أربعة أيام متتالية، وأعلنت تأييدها للهجوم الهمجى الذى بدأته تركيا السبت معتبرة انه يأتى دفاعا عن "أمنها الوطنى".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، الاثنين، أن التدخل الذى تنفذه تركيا تحت مسمى "غصن الزيتون"، جاء مدفوعا بمخاوف مشروعة متعلقة بأمنها الوطنى وتأمين حدودها، بالإضافة إلى حماية وحدة الأراضى السورية من خطر الانفصال.
وأضافت أن ذلك يأتى أيضا "فى سياق تعرض الأراضى التركية لاختراقات وهجمات إرهابية متعددة، قدّرت الحكومة التركية أن بعضها مرتبط بالتركيبة الأمنية والعسكرية الموجودة على الحدود التركية - السورية والتى لعب تنظيم 'داعش' ومحاربته دورا فى تكوينها".
ووسط الرفض الدولي لعملية "غصن الزيتون" التركية على الأراضي السورية، كانت الدوحة الدولة الوحيدة التي دعمت العملية.
واستنكر الاتحاد الأوربي الهجمات التركية على الأراضي السورية، وطالبت فرنسا مجلس الأمن بعقد اجتماع عاجل لبحث الهجمات، كما طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكيةتركيا بضبط النفس في عفرين وحماية المدنيين.
وكان الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني قال في ديسمبر 2016 إن ما يمس تركيا يمس دولة القطر، معربا عن وقوف بلاده إلى جانب الشقيقة تركيا -على حد وصفه- ضد التحديات الإرهابية، وهو ما يؤكد التأييد الأعمي من الدوحةلتركيا.