رفضت الحكومة الفنزويلية، اليوم التصريحات الصادرة يوم الجمعة الماضى، عن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، التى طالب فيها زيادة العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى ضد ما يسمى بالثورة البوليفارية، حيث اعتبرت ذلك عملاً عدائياً. وأوضح بيان الخارجية الفرنسية أنّ ماكرون ينحّى الحكومة الديموقراطية في فنزويلا، ويطالب بزيادة العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يشكل عملاً عدائياً وغير ودي من زعيم أمة أقامت معها فنزويلا علاقات تاريخية وأخوية".
وندد الزعيم الفرنسى أمس بانحراف الاستبدادية من قبل نظام نيكولاس مادورو، فى فنزويلا، حيث اعتبر أنّ الأمور تسير فى الاتجاه الخاطئ، لذا طالب المضي قدماً بفرض عقوبات اقتصادية، ليس فقط من قبل الاتحاد الأوروبى، ولكن فى دول اخرى تتمتع بعلاقات اقتصادية أكثر مع فنزويلا، ويمكنها تبني عقوبات أكثر فعالية.