أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن قوات التحالف بقيادة واشنطن استعادت 100% تقريباً من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في سورياوالعراق. وصرح ترامب في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن "التحالف ضد تنظيم داعش استعاد 100% تقريباً من الأراضي التي كان يسيطر عليها هؤلاء القتلة في العراقوسوريا". وأضاف أن "معارك" أخرى ما زال يتعين خوضها "لترسيخ" هذا التقدم. وقال: "نحن عاقدو العزم على ألا تعود أفغانستان ملجأ للإرهابيين". ونال الخطاب الرئيسي لترامب تصفيقاً مقتضباً من جانب المندوبين بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، على عكس الاستقبال الحماسي الذي قوبل به قادة آخرون كانوا تحدثوا قبله الأسبوع الجاري. وأطلق المندوبون عبر القاعة الكبيرة صيحات استهجان، عندما انتقد ترامب وسائل الإعلام خلال جلسة سؤال وجواب تلت خطابه. وقال ترامب: "لم أدرك حتى صرت سياسياً كم أن الإعلام يمكن أن يكون بغيضاً وحقيراً وخبيثاً ومزيفاً"، ما أثار صيحات استهجان من الجمهور. وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، قال ترامب: "نطالب العالم بالعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي". وأكد مواصلة الاستثمار في القطاع العسكري لجعل العالم أكثر أمناً إذ لايمكن أن نتقدم دون أمن. كما حذر ترامب شركاء تجاريين، من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع التجارة غير العادلة قائلاً، إن الممارسات المسيئة تشوه الأسواق. وأبلغ ترامب رؤساء لشركات ومصرفيين وزعماء سياسيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "الولاياتالمتحدة لن تغض الطرف عن الممارسات التجارية غير العادلة". وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا تجارة حرة ومنفتحة إذا استغلت بعض الدول النظام على حساب آخرين". وبعد تصريحاته العنصرية ضد المهاجرين والدول الأفريقية، طلب الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة، من نظيره الرواندي بول كاغامي، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، أن ينقل "تحيات حارة" إلى القادة الأفارقة الذين استنكروا بشدة التصريحات "المهينة" بحق دولهم والمنسوبة إليه. وتجاهل ترامب أسئلة وجهها صحافيون بشأن تصريحات نسبت إليه في وقت سابق هذا الشهر مهينة بحق دول أفريقية وصفها "بالحثالة" خلال اجتماع مع قادة الكونغرس حول الهجرة. وأثارت تصريحاته غضباً في أنحاء العالم ودفعت بالعديد من الحكومات الأفريقية إلى طلب توضيحات من السفراء الأمريكيين لديها.