قال عدد من أفراد الجيش الحر السوري، أن الجيش يقاتل المنظمات الإرهابية في عفرين لإرجاع الناس إلى أراضيها وبيوتها التي هجرتها منهم هذه المنظمات. جاء ذلك في تصريحات أدلوا بها لوكالة الأناضول، في أعزاز السورية. وقال "يوسف أحمد درباس"، القائد في الجيش الحر" نقاتل اليوم على نقاط التماس مع تنظيم "بي كا كا" الإرهابي". وأضاف درباس والذي يرابط على خط جبهة أعزاز عفرين، أنه" خرجنا في بداية الثورة للمطالبة بحريتنا وكرامتنا من النظام السوري، ثم قاتلنا داعش وطردناهم من الريف الشمالي والشرقي، ثم جاء تنظيم "بي كا كا"، واحتل قرانا وأراضينا وطرد أهالينا، على الرغم من إنشغالنا في قتال داعش والنظام، ونحن صامدين حتى نسترد أرضنا ونرجع الناس لها". ووجه درباس" رسالة إلى الشعب الكردي أنه شعبنا وأهلنا، لكننا نقاتل الأحزاب الإرهابية التي إغتصبت أرضنا، وسنستمر بالصمود حتى النصر". من جانبه، أكد "أحمد مريمني"، المقاتل في الفيلق الثالث العمل على "إعادة السيطرة على منطقة عفرين وطرد تنظيم "ب ي د" الإرهابي منها، وطرد التنظيمات الإنفصالية، وتخليص الشعب الكردي". وتابع" نحن كجيش حر سعيدون بالتدخل التركي في عفرين، وإنطلاق عملية "غصن الزيتون". من جهته، أشار "ياسر العمر"، المقاتل في الفيلق الثالث في الجيش السوري الحر، أن" بي كا كا احتلت أراضينا وقرانا، ويريد إقامة دولة إنفصالية" عليها. وشدد على أن" التنظيم الإرهابي قام بتهجير أكثر من 250 ألف نسمة، ونحن من حقنا أن نقوم بمقاتلته لكي ترجع الناس إلى بيوتها". ويواصل الجيش التركي عملية "غصن الزيتون"، التي بدأها السبت الماضي، مستهدفًا المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" الإرهابيين، في عفرين. وتؤكد تركيا أن العملية تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في منطقة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين". وأكّدت رئاسة الأركان التركية، في بيان سابق، أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".