الفجر تكشف اسرار جديدة فى حادث سرقة الناشط السياسى عمرو حمزاوى وبسمة

كشفت " الفجر" تفاصيل جديدة فى واقعة سرقة الدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسى واختطاف الفنانة بسمة بمدينة السادس من اكتوبر .. حيث توجه الدكتور حمزاوى الى المقدم هانى درويش رئيس مباحث قسم اول اكتوبر فى تمام الرابعة فجر اليوم وهو فى حالة سيئة وشبه منهار حيث تقدم ببلاغ يفيد بتعرض مجهولين له اثناء استقلاله سيارة بسمة الملاكى حيث كانت بسمة بصحبته بعد ان قرروا تناول السحور سويا بأكتوبر بعد حضور ندوة كانوا فيها والمعروف الصداقة التى تجمع بين الفنانة بسمة وعمرو حمزاوى وذكر حمزاوى انه اثناء وقوفهم بالقرب من سيراميكا كيلو باتر امام هايبر قام مجهولون باستيقافهما وهددونهما بالبنادق الالية واستقلوا معهما السيارة وقاموا بانزال حمزاوى امام "هايبر وان" بعد استلائهم على كافة متعلقاته وهى ساعة يد فارهة وهاتف محمول وحافظة نقود بها اوراق هامة وفيزا كارد ومفاتيح سيارته ..وخطفوا الفنانة بسيارتها
تم اخطار اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة الذى امر بسرعة الانتقال وعمل التحريات وضبط المتهمين..انتقل رئيس المباحث ومعاونوه وبرفقتهم عدد من رجال المباحث ومصلحة الامن العام وقاموا بعمل كمائن بمداخل ومخارج اكتوبر وتم تمشيط المنطقة وفحص المسجلين خطر والمفرج عنهم حديثا من السجون وارباب السوابق باكتوبر.. الى ان جاءتهم معلومة من سائق تاكسى انهم شاهد فتاة تنزل على الدائرى من سيارة واعطى اوصاف سيارة بسمة تمكنت الدوريات الامنية من العثور على الفنانة بسمة فى حالة سيئة ومصابة بحالة اضطراب نفسى وعصبى ومنهمرة فى الدموع امام بوابة رقم 2 بمدينة الانتاج الاعلامى باكتوبر ..قالت الفنانة لرجال المباحث ان المتهمين كانوا ملثمين وكانوا يحيزون بنادق الية واسلحة بيضاء وقاموا بسرقة متعلقاتها الشخصية ومصوغاتها الذهبية سرقوا مبلغ 200 جنيه وسيارتها بى ام دبليو ..
والقوا بها فى الطريق وان لهجتهم عادية ويرتدون ملابس كاجوال ولا تستطيع وصف ملامحهم لأنهم كانوا ملثمين وانهم تركوها بعد توسلاتها لهم .
الى جانب اخر قررت نيابة اول اكتوبر استدعاء الفنانة بسمة والدكتور عمرو حمزاوى لسماع اقوالهما
على صعيد اخر اعتبر المراقبون هذا الحادث بداية لحرب تكسير العظام بين السياسيين فيما دارات العديد من التساؤلات هل هو حادث مدبر من قبل خصومه وخاصة انه اشيع فى الاونة الاخيرة ان هناك علاقة تربط عمرو حمزاوى ببسمة
الايام القادمة وتحريات المباحث ربما تكشف عن مفاجأت جديدة