كشفت تحقيقات وتحريات رجال المباحث بالجيزة، عن العديد من التفاصيل المهمة فى واقعة تعرض سيارة الفنانة بسمة للسرقة أثناء سيرها برفقة الناشط السياسى الدكتور عمرو حمزاوى، أبرزها أن المتهمين كارم عبد الحميد ورشوان يحيى رشوان (مسجلى خطر)، كانا متواجدين أمام مدخل مدينة الشيخ زايد بعد منتصف الليل (فى وقت السحور) بشهر رمضان، وأثناء ذلك شاهدا سيارة متوقفة، فأرادا سرقتها عن طريق تهديد مستقليها بالبنادق الآلية التى كانت بحوزتهما. وأضافت التحقيقات أن المتهمين أشهرا السلاح فى وجه بسمة وأجبرا حمزاوى على النزول من السيارة، واستقلا السيارة وبداخلها بسمة، وعندما حاول حمزاوى التصدى لهما أطلقا صاعقا كهربائيا كان بحوزتهما عليه، مما أصابه بحالة من الشلل عن الحركة، ثم تحركا بالسيارة قرابة الكيلو متر وبداخلها الفنانة. وأوضحت التحقيقات أن حمزاوى اتجه إلى قسم شرطة أول أكتوبر والتقى بالمقدم هانى درويش رئيس المباحث، ثم فوجئ بعد ذلك بوصول بسمة بعده إلى القسم بدقائق، وأكدت له أن المتهمين اصطحباها معهما لأن سيارتها حديثة ولم يتمكنا من تشغيلها، وظلت معهما داخل السيارة قرابة الكيلو متر، وما إن أطلعتهما على كيفية تشغيلها حتى تركاها فى الشارع واستوليا على المتعلقات الشخصية الخاصة بها ولاذا بالهرب. وأدلت بمواصفات المتهمين الذين كانا يرتديان الجلباب البلدى ويتحدثان اللهجة الصعيدية، فتم اصطحاب بسمة وحمزاوى إلى قسم الشيخ زايد، حيث إن الحادث وقع على مدخل المدينة، لتحرير محضر بالقسم. وأفادت التحقيقات أن المتهمين تمكنا من تغيير لون السيارة وبيعها بمبلغ 40 ألف جنيه لأحد عملائهم بمنطقة إمبابة، ولم يعرفا أنهما سرقا بسمة وحمزاوى سوى من صفحات جرائد الحوادث، ومن ثم كانا يترددان على إحدى المقاهى بإمبابة وتجاذبا أطراف الحديث عن واقعة السرقة التى ارتكباها حتى تسربت هذه المعلومات إلى رجال المباحث، الذين القوا القبض عليهما بينما تمكن المتهم الثالث الذين كان معهما من الهرب.
