انتشرت أنباء خلال الساعات الماضية، حول وفاة الشيخ سلمان العودة عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنف ككيان إرهابي، وذلك داخل السجون السعودية. كانت السلطات السعودية قد قبضت على الشيخ سلمان العودة في العاشر من شهر سبتمبر العام الماضي، لانضمامه للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنف إرهابيًا، وانحيازه إلى دولة قطر الدائم عبر تصريحاته.
وسلمان بن فهد بن عبد الله العودة الجبري الخالدي، داعية إسلامي، وعالم دين، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية، ولد في قرية البصر الصغيرة الواقعة غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى قبيلة بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة)، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات.
واعتقل في السجون السعودية لعدة سنوات بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الإفراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية بعيداً عن السياسة، وتم اعتقاله مرة أخرى في حملة اعتقالات سياسية من طرف السلطات السعودية يوم 10 سبتمبر 2017 بعد نشره تغريدة على حسابه بموقع تويتر "يدعو فيها الله للتأليف بين قلوب ولاة الأمور لما فيه خير الشعوب".
هل توفى سلمان العودة؟ وللرد على أنباء وفاته داخل السجون السعودية، أكد نجله، الدكتور عبدالله العودة، أكد أن والده تم نقله للمستشفى أمس الأربعاء، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، ولم يغرد باي أنباء حتى الآن عن وفاته.
وقال عبد الله، وهو مقيم في أمريكا، عبر حسابه في موقع "تويتر": "برغم التعتيم المتعمد والشحّ الشديد في التواصل، وصلتني أخبار مؤكدة عن رؤية والدي في المستشفى".
وأردف: "ونحن نحمّل ساجنيه مسؤولية صحته وسلامته أمام الله ثم أمام الناس والأمة، اللهم فرجك وعافيتك لهذا الشيخ الستيني"، وبين إن نقل والده للمشفى يأتي بعد أكثر من 4 أشهر على الاعتقال في سجن انفرادي في ذهبان بجدة.