في واقعة تكشف مدى انعدام أخلاق أصحابها، واندافعهم وراء الأعمال غير المشروعة، بهدف الشهوة وممارسة الفجور والشذوذ الجنسي، أو الحصول على أموال باهظة، أسقطت مديرية الإسكندرية أكبر شبكة للشذوذ وحفلات الجنس الجماعي، وكشفت التحريات تفاصيل عملهم داخل شقة سكنية منذ شهور. بلاغ ضد شقة للجنس البداية، حينما تلقى المقدم ياسر القطان، رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة، معلومات تفيد تردد عدد من الشباب ذو ملامح وملابس غريبة على إحدى الشقق بشارع الجمعية بمنطقة الهانوفيل.
وأمر اللواء مصطفى النمر، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي، من ضباط مباحث قسم الدخيلة للوقوف على حقيقة النشاط الإجرامي الذي يجرى داخل الشقة المشار إليها.
القبض عل أكبر شبكة شذوذ ونجح ضباط مباحث الإسكندرية في ضبط أكبر شبكة ل"ممارسة الفجور والشذوذ الجنسي" داخل شقة سكنية بمنطقة الهانوفيل غربي المدينة. ويرتدى بعضهم ملابس نسائية. وعثر داخل الشقة على كميات كبيرة من أدوات التجميل شملت عدد من الشعر مصطنع "باروكة" وأظافر صناعية، ماسكات للوجه، أقلام أحمر شفاة، ملابس نسائية داخلية، منشطات جنسية.
حبس المتهمين على ذمة التحقيقات وما لبث أن أمر المسشار محمود الغايش، المحامي العام لنيابات الدخيلة غرب الإسكندرية، أمس الثلاثاء، بحبس 9 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية ضبطهم في أكبر شبكة لممارسة الفجور والشذوذ الجنسي بمنطقة الهانوفيل.
علامات سرية بين المتهمين وتبين من فحص الهواتف المحمولة للمتهمين احتوائها على عدد كبير من الصور المخلة بالآداب للمتهمين في أوضاع جنسية شاذة مرتدين الملابس النسائية.
وكشفت التحقيقات استخدام المتهمين علامات ورموز معينة وشفرات خاصة لاستقبال زبائنهم في سرية تامة وعدم السماح لأي شخص بالاقتراب من الشقة لعدم افتضاح أمرهم.
وجرى التحفظ على المضبوطات، وتحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهمين إلى المستشار علاء فرج، رئيس نيابة الدخيلة، لمباشرة التحقيق.