إذا انت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا الإنسان الحر: يخطئ ولكن بلا شماعات!
إذا كان الغراب دليل قوم يمر بهم على جيف الكلاب.
ذا كانت النفوس كباراً . . تعبت فى مرادها الأجسام
كم يرفع العلم أشخاصا الى رتب ** ويخفض الجهل أشرافا بلا ادب
اذا ريت نيوب الليث بارزة ** فلا تظن أن الليث يبتسم
عش عزيزا أو مت وأنت كريم ** بين طعن القنا ( الرماح) وخفق البنود
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما....رقصت على جثث الأسود كلاب... لا تحسبن برقصها تسمو على أسيادها...تبقى الاسود أسود والكلاب كلاب...
كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك
أُكلتُ يومَ أُكل الثورُ الأبيض
القشة التى قصمت ظهر البعير
إن كنت لا تدرى فتلك مصيبة أو كنت تدرى فالمصيبة أعظم
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدمُ
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا
لا يهنأ الكريم بحياة الذل ولو كان يرفل في الدمقس والحرير وينعم بأطايب الطعام وموفور المال، لأن نفس الكريم يمرضها الذل مرضاً شديداً فتعاف كل ما حولها وتحب معزة النفس ولو على الشظف.
ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش خير منه الحمام
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس الحنضل
من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته.