كشف الإعلامي محمد موسى، بعض المعلومات عن الإخواني الهارب إلى تركيا سامي كمال الدين، والذي انتحل صفة ضابط المخابرات في تسريب "نيويورك تايمز" المزعوم. وأوضح "موسى"، خلال برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الخميس، أن سامي كمال الدين كان يعمل مدير مكتب مجلة الدوحة القطرية، وهى مجلة شهرية تصدر عن وزارة الثقافة والرياضة القطرية، منوها بأن "كمال الدين" هو الوحيد الذي قام بتصوير حادث تفجير ميدان عبدالمنعم رياض الإرهابي، والذي بثته وكالة الاسوشيتدبرس، وعرضتها أغلب تلفزيونات العالم. ولفت إلى أن "كمال الدين" التقط هذه الصور بكاميرا هاتفه المحمول التي كانت موجهه لمكان التفجير فى نفس لحظة وقوع الحادث، كما أنه الشخص الوحيد الذى وافق ممدوح حمزة ان يجري معاه حوار عندما قبض عليه فى لندن بتهمة التخطيط لاغتيال أربعة وزراء. وأضاف "موسى"، أن "كمال الدين" زوج اسراء ابنة الإخواني سليمان الحكيم، معقبًا: "سجل حافل بالتلفيق والفبركة، وللأسف في ناس مغيبة بتصدق فبركة وتزييف الحقائق زي بالضبط اللي حاولوا يقنعونا في يوم من الأيام إن اعتصامي رابعه والنهضة مكانوش مسلحين وبؤرة إرهابية". ووجه رسالة إلى أعضاء تنظيم لإخوان: "تفبركوا مكالمات تنتحلوا شخصيات رسمية وتدعوا أنها حقيقية، مفيش حد بيصدقكم لأنكم جماعة كاذبة ومنافقة ومصر لن تركع لكم ولا لأسيادكم اللي مشغلينكم".