محمد صلاح في خطر.. برشلونة يحرم الفرعون المصري من مصدر السعادة

أعلن نادي برشلونة الإسباني، ضم البرازيلي فيليب كوتينيو نجم ليفربول الإنجليزي، مقابل 160 مليون يورو، في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

ووصل كوتينيو لإسبانيا قبل ساعات قليلة ليوقع على عقود انضمامه للبلوجرانا لمدة خمسة سنوات ونصف.

وسيصبح كوتينيو (25 عاماً) بذلك أغلى صفقة في تاريخ بريطانيا، بالإضافة إلى أنه أيضًا سيكونى الصفقة الأعلي في تاريخ الفريق الكتالوني

وسيحصل ليفربول على 105 ملايين إسترليني بشكل مباشر، بينما سيكون باقي المبلغ عبارة عن حوافز.

رحيل كوتينيو عن ليفربول سيكون له تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الفريق الإنجليزي، خاصة، وأن الريدز يصارع في 3 بطولات (الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي).

ويُعد الفتي البرازيلي من أهم أسلحة الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، فالأحصائيات والأرقام تشير إلى التأثير الواضح لكوتينيو على أداء الريدز سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا.

لعب كوتينيو مع ليفربول في البريمير ليج 1116 وتمكن من تسجيل 7 أهداف بالإضافة لصناعته ومساهتمته في أهداف الفريق.

شارك كوتينيو مع الريدز في 201، حيث سجل 54 هدفًا، وساهم في 46 تمريرة حاسمة، وصنع 398 فرصة محققة للتهديف.

مغادرة البرازيلي لن تؤثر فقط على ليفربول، بل إنها ستؤثر بكل تأكيد على الدولي المصري محمد صلاح هدّاف الفريق وثاني هدافين الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فلطالما شكل صلاح وكوتينيو ثنائي قوي في ليفربول.

وأكد كلوب مرارًا وتكرارًا، على قوة وتميز ثنائية صلاح وكوتينيو، حيث قال مدرب الريدز :" كوتينيو وصلاح أصحبا ثنائيًا يفهمان بعضهما البعض، هذا جيد أن تملك مثل هذه الجودة والنوعية من اللاعبين الذين هم على اتصال ببعضهما".


هل سيؤثر رحيل كوتينيو فعليًا عن نجاح وتألق صلاح؟
الإجابة، نعم رحيل كوتينيو سيؤثر على تألق صلاح حتي ولو بنسبةٍ قليلة، فلا يوجد في ليفربول من يعوض رحيل البرازيلي، ولا يوجد في الفريق من يتمتع بخصائص كوتينيو (التمريرات الحاسمة، التسديد المتقن، تنفيذ الركلات الحرة، رؤية الملعب)، بالإضافة إلى تميزه في توتنيه الكرات المرسلة من الخلف للأمام.

كوتينيو كان أهم لاعبي الليفر الذي يقرأ تفكير صلاح جيدًا، أو بمعني أخر (كيف يتحرك صلاح في الملعب ومتي يمرر له عندما يكون في وضع الإنطلاق)، فاللاعبان يجيدان قراءة بعضهما البعض بشكل مميز.

بالطبع سيخسر صلاح عوامل قوية للنجاح والتهديف وهز شباك الخصوم، لكن دعونا لا نستبق الأحداث ونري كيف سيكون حال الفرعون المصري بعد رحيل كوتينيو عن قلعة "الأنفيلد رود" فما كتب كان مجرد توقع وأحيانًا لا تُصيب التوقعات (وأحيانًا تُصيب)؟!.