الإطاحة برؤساء القطاعات قريبًا لضخ دماء جديدة فى ماسبيرو

يعيش العاملون فى ماسبيرو حالة من الترقب بعدما كشفت مصادر داخل المبنى عن أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، يستعد لإطلاق حركة تغييرات جديدة بعدد من القطاعات خلال الشهر الجاري، وأن هذه التغييرات ستطال قيادات عديدة داخل الإدارات المختلفة، فى إطار ضخ دماء جديدة لمتابعة الأحداث أولا بأول، وتغيير سياسة العمل نحو الأفضل، فى الوقت الذى ينتظر فيه المبنى وضع رؤية جديدة لعام 2018، بهيكلة ولائحة مالية جديدة، وشكل برامج مختلف، وما أكد هذه المعلومات أن الأجهزة الأمنية والرقابية تراجع ملفات المرشحين، الجدد للمناصب، وسيتم اعتماد قراراتها فور الانتهاء منها.
وتردد أن هناك رؤساء قطاعات علموا بهذا الأمر مبكراً، ومنهم من رفض الاستمرار ويفكر فى الاعتذار قبل الإطاحة به، ومنهم من ينتظر هذه التغييرات على أمل البقاء فى منصبه لاستكمال مسيرته.
واستعدادًا لعام 2018 قرر محمد العمرى رئيس شركة صوت القاهرة، إجراء الترتيبات النهائية، لإطلاق مجموعة من البرامج الجديدة منها برنامج خيرى رمضان، و5 برامج أخرى منها برنامج رياضى، وبرنامج طبخ، و3 برامج منوعات أخرى.
وحرص عدد من رؤساء القطاعات على تجهيز مجموعة من البرامج الجديدة، بعد محاولة تقليل مدة عدد من البرامج الأخرى، وتخفيض ميزانياتها، ضمن الإجراءات التقشفية التى فرضها حسين زين على الهيئة، ترشيداً للنفقات، واستعداداً للائحة المالية الجديدة للمبنى المقرر لها فبراير المقبل.
وعلى جانب آخر قامت أمل الجندي، رئيس الشئون المالية بقطاع الأمانة، بافتتاح كافيتريات ماسبيرو بعد أن وصلت خسائرها ل 5 ملايين جنيه، منذ أن أغلقتها الراحلة صفاء حجازى أثناء توليها رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
إضافة إلى أنه تم تكليف عصام عزوز، بملف المستشفيات المتعاقدة مع الرعاية الطبية، بالإضافة إلى البحث عن تعاقدات جديدة، لرفض عدد كبير من المستشفيات التعامل مع ماسبيرو إلا بعد تسديد الديون التى تصل إلى 25 مليونا لتسديد الباقى.