حالة من الترقب تنتاب أبناء ماسبيرو بعد صدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشكيل المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام برئاسة مكرم محمد احمد وتشكيل هيئتى الصحافة والهيئة الوطنية للاعلام برئاسة كل من كرم جبر وحسين زين وآمال وتوقعات عديدة تنصب فى التطوير والحراك الإعلامى الذى يفتقده مبنى ماسبيرو منذ سنوات مع توالى العديد من القيادات على المناصب المختلفة وتركة المديونيات الثقيلة التى توارثتها. ومشكلة الماليات والضرائب وتأخر مستحقات العاملين وغياب العدالة والهوة الواسعة فى الأجور بين أبناء ماسبيرو من العاملين بالقناتين الاولى والثانية وباقى قنوات التليفزيون المصرى وسط مطالب العاملين بأهمية عودة القنوات الاقليمية إلى قطاع التليفزيون. وأهم من ذلك الحالة الرثة التى ينأى تحت وطأتها التليفزيون المصرى من تهالك الاجهزة والمعدات وفقر الامكانيات التى تقلل من جودة المنتج الإعلامى.. ووجود بعض القيادات المهترئة فى مقابل قيادات تستحق التصعيد.. وعدم الاهتمام بالكفاءات الإعلامية التى تنزوى بعيدا عن دائرة الضوء بسبب مبدأ الوساطة والمحسوبية والشللية الذى طبق فى ماسبيرو لسنوات عديدة هذا علاوة على تراث ماسبيرو الممزق بين الاهمال وبين امتلاك بعض القنوات الفضائية لحقوق العرض.. وإن كانت هناك محاولات أخيرة تمت لإنقاذ هذه الثروة من تراث ماسبيرو العظيم. وقد تعرض ماسبيرو فى الآونة الأخيرة لحملة شرسة ومحاولات لطمس تاريخ ذلك الصرح العظيم الذى انجب العديد من نجوم الاعلام وانتج العديد من الأعمال البرامجية والدرامية والفنية التى لاتنسى. أحلام عديدة تراود أبناء ماسبيرو يضعونها على عاتق الهيئة الوطنية للاعلام برئاسة حسين زين والاعضاء خالد محمود حسنين وفاطمة إبراهيم بدر والسيد عزوز وإسماعيل الششتاوى وريهام مصطفى كامل وعبد الرحمن رشاد وهبة شاهين وحمدى الكنيسى وجمال الشاعر ودلال فراج وجمال عنايت وشكرى أبوعميرة.. وكلها تنصب على وضع خطة تغيير وتطوير شامل يشمل جميع القطاعات مع الاستغلال الأمثل للموارد البشرية التى تعمل بهذا الصرح العظيم دون أن يطاردها شبح الاستغناء أو التصفية والاستعانة بإسهاماتها من رؤى وأفكار لتطوير شكل الرسالة الاعلامية بما يخدم الوطن ويتناسب مع روح العصر.