عقد المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، لقاء مفتوحا مع المهندسين، بقاعة الاجتماعات الكبرى بنقابة المهندسين الفرعية في الإسكندرية، أجاب خلاله عن كافة التساؤلات كاشفا حقائق كثيرة بشأن النقابة الفرعية بالإسكندرية. وطرح نقيب المهندسين كافة الأحداث بالتفاصيل وتحديدا بشأن مخالفات عملية تأثيث مصيف المعمورة والتي على إثرها تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مهمة النقابة العامة الأساسية في الحفاظ على أموال أعضائها، مشددًا على أنه لم يتم اتخاذ هذه الإجراءات إلا بعد تشكيل لجنة لتقصى الحقائق. وحول ما أثارته المهندسة سمر شلبى حول إهدار 37 مليون جنيه بالنقابة العامة للمهندسين أشار النقيب إلى أن الموضوع ليس كما تم تصويره بأنه إهدار أموال لكنه مجرد خطأ في الرصد، فالمبلغ مجرد خلاف ما بين النقابة العامة ونقابة الإسكندرية في الرصد. جاء ذلك بحضور المهندس محمد خضر أمين عام نقابة المهندسين، والمهندسة زينب عفيفى أمين الصندوق، والمهندس عبدالكريم آدم أمين الصندوق المساعد للنقابة، والمهندس أحمد الشافعى رئيس النقابة الفرعية بالبحيرة، والدكتور مهندس حماد عبدالله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج وعضو مجلس النقابة، وعدد كبير من أعضاء مجلس النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية. وشدد النبراوى على أن اللغة الوحيدة التي ينتهجها هي الصراحة لرسم المستقبل وتوضيح كافة القضايا، فالنقابة بعد مضى ثلاث سنوات وستة أشهر أصبح لها مكانة كبيرة وسياسة واضحة للجميع، وأصبحت مؤثرة، متابعا: علينا السعي للمشاركة في العملية الانتخابية ولن يتأتى ذلك إلا بسياسات أولها نزاهة الانتخابات وسياسة التواصل مع المهندسين في كافة المحافظات وحل المشكلات والتواجد في كافة المشروعات القومية. وحول قضية المعاش، قال نقيب المهندسين إنه كان يأمل أن يصل ألف جنيه لكن كان هناك معوقات حالت دون ذلك، ويتم العمل على إدخال تعديلات عاجلة على قانون النقابة، والذي لم يدخل عليه أي تعديلات منذ صدوره، لزيادة قيمة الرسوم التي تحصلها النقابة بما يكفل زيادة إيراداتها بما يجعلها قادرة على الوصول لأفضل وضع في المعاشات. وأضاف أن هذه التعديلات وافقت عليها لجنة مشتركة من لجنة الإسكان، ولجنة الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية والقوى العاملة بمجلس النواب، وهى الآن في طور العرض في الجلسة العامة لمجلس النواب، مشددًا على أن المجلس الحالى للنقابة يسعى لإقرار التعديلات لآخر دقيقة. وأوضح النبراوى أن القضية المهمة التي تعمل عليها النقابة هي التعليم الهندسى لمستقبل المهنة، عبر إجراءات حاسمة اتخذتها النقابة في هذا الصدد، ستؤثر في إنقاذ المهنة مشددًا على أن هناك إجراءات أخرى خلال الفترة القليلة المقبلة. وأكد النقيب على حرص النقابة أن تكون انتخاباتها نموذجا يحتذى، وبالتالى تم اختيار لجنة على أعلى مستوى على رأسها الدكتور مهندس عمرو عزت سلامة، لما له من مكانة مرموقة، وبهذه الثقة تدار الانتخابات بشفافية، مطالبا بعدم اتباع سياسات كانت تتم في الماضي من حشد وتوجيه الإدارات والهيئات والشركات الحكومية لاتجاهات معينة. وحول مشروع الرعاية الصحية، أشار النبراوى إلى أن هناك تحسنا مستمرا في منظومة الرعاية الصحية، متمنيًا أن يتم تغطية كافة الخدمات الطبية. وعن الاستفادة من أرض سيتى ستار، أوضح نقيب المهندسين أنه قدم عدد من العروض من شركات وبدراستها وجد أنها لا تفى بالحد المطلوب للاستثمار، وبالتالى لم يتم التصرف في الأرض، وهى تدر الآن بضعة ملايين، لا ترضي طموحنا، داعيا المهندسين بتقديم اقتراحات بناءة للاستفادة من الأرض. وتابع أن النقابة أيقنت أن رفع كفاءة المهندس لن يأتى إلا بتدريبه تدريبا لائقا ليقتحم سوق العمل وهو ما عملت عليه النقابة خلال الفترة الماضية، موضحًا أن النقابة في هذا الشأن افتتحت معملا تدريبيا في مقرها وهو معمل «شنايدر» ويعد أول معمل يضم التدريب الشامل ومزود بأحدث الأجهزة. وفى نهاية اللقاء، استعرض الدكتور حماد عبدالله حماد، رئيس شعبة الغزل والنسيج بالنقابة المجهودات التي اتخذتها النقابة لإنشاء مستشفى المهندسين ببدر، معلنا الحصول على تصريح وزارة الصحة لإنشاء المستشفى، الذي سيكون أكبر صرح طبى في مصر، من أصل 3 مستشفيات تسعى النقابة لإنشائها. وفى نهاية اللقاء، استعرض الدكتور حماد عبدالله حماد، رئيس شعبة الغزل والنسيج بالنقابة المجهودات التي اتخذتها النقابة لإنشاء مستشفى المهندسين ببدر، معلنا الحصول على تصريح وزارة الصحة لإنشاء المستشفى، الذي سيكون أكبر صرح طبى في مصر، من أصل 3 مستشفيات تسعى النقابة لإنشائها.