علق الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، على حكم المحكمة بحبس الكاتب عبدالحليم قنديل، ب3 سنوات، في اتهامه بإهانة القضاء، مؤكدًا أن هذا قرار "صادم"، نظرًا أن ملابسات القضية غريبة، وأن القاضي في هذه القضية أزال من قرار الإحالة أسماء الصحفيين، وعلى الرغم من ذلك أبقى على اسم "قنديل". وقال ل"الفجر"، على هامش تقديمه العزاء في الكاتب الكبير الراحل، بمسجد عمر مكرم، إن تصريحات "قنديل" التي نُسبت له في حقيقتها لا تمثل أي شئ أكثر من وجهة نظر عادية، تُحترم ولا تمثل أي ضررًا على المجتمع، مطالبًا النائب العام بمحاولة تجميد الحكم وتعليقه، لحين النظر في النقض. وطالب "قلاش" نقابة الصحفيين والمحامين بالوقوف يدًا واحدًا لإنهاء صدى الحكم في هذا التوقيت، ومحاولة الوقوف بجوار رموز الصحافة المصرية والمحاماة. وكان قد توفى الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسى، الإثنين الماضي، عن عمر ناهز 78 عام، إثر وعكة صحية، أدت لتوقف رئتيه بالكامل. وشُيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، قبل أن يواري الثرى جثمانه بمقابر العائلة بطريق الواحات. وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت 30 متهمًا، من بينهم عبد الحليم قنديل، بالحبس 3 سنوات، بتهمة إهانة القضاء. وأسند قاضي التحقيق المستشار ثروت حماد، للمتهمين، تهم إهانة وسبّ القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، والإخلال بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية، تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.