دشن نشطاء، عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاج "تونس تؤدب أردوغان"، وذلك بعد لحظات من مغادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتونس. وقالت ناشطة: "هل تلعم أن الأمن التونسي منع حراس اللص أردوغان من النزول من الطائرة.. أردوغان وصل ورئيس الجمهورية ورئيس تجاهلاه.. فانتقم اللص برفع شعار الإرهاب رابعة".
وقالت ناشطة أخرى: "ما حدث لأردوغان في تونس يذكرني بما حدث للطرطور المرزوقي مع حمد بعل موزة تتذكروا وقت حمد قال نعلم رئيسكم الوقوف .. اليوم الباجي ذكّر أردوغان بحكاية تونس عندها علم واحد وأعطاه درس قاس".
وقال ناشط: "رسمي.. أردوغان فهم الرسالة وقرر اختصار زيارته لتونس والمغادرة قبل الموعد".
وأدى الرئيس التركي زيارته الأولى إلى تونس، بعد زيارتين أجراهما عندما كان رئيسًا للوزراء، الأولى في سبتمبر أيلول 2011، والثانية في يونيو 2013.
والتقى الرئيس التركي نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في وقت سابق اليوم، وعقدا مؤتمرًا صحفيًا قبل أن يقلد السبسي أردوغان وسام الدولة ويقيم مأدبة طعام على شرف زيارته.
ورافق أردوغان في زيارته لتونس، عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود تشاوش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، والدفاع نور الدين جانكلي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، ورئيس الأركان العامة للجيش الجنرال خلوصي أكار، ومسؤولين آخرين.