أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية ستقاضي في الأممالمتحدة، أي دولة تنقل سفارتها للقدس، بعد إعلان دولة غواتيمالا نيتها نقل سفارتها لمدينة القدسالمحتلة، أسوة بالولاياتالمتحدة. وقال عريقات إن "القيادة ستذهب إلى الدائرة القانونية التابعة للمنظمة الأممية لمحاسبة كل دولة تقرر نقل سفارتها إلى القدس، وأن قرار غواتيمالا المتعلق بالقدس مخالف للقانون الدولي، و12 قراراً صادراً من مجلس الأمن حول المدينة المقدسة".
وأضاف في تصريحات صحافية لوسائل إعلام فلسطينية رسمية أن "الولاياتالمتحدة استخدمت كل الأسلحة ضد الشعب الفلسطيني منذ ثمانينات القرن الماضي، من خلال اعتبار منظمة التحرير إرهابية، وقرارات إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وطالب عريقات، بتفعيل قرار القمة العربية التي عقدت في عمان عام 1980 والقاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
ونفى عريقات وجود أي مبادرة يابانية للقاء ثلاثي فلسطيني إسرائيلي أمريكي في طوكيو، مضيفاً أنه "من السابق لأوانه الحديث عن أي مبادرات سلام لأنه لا يوجد شريك حقيقي وجاد في إسرائيل حول العملية السياسية".