رفع نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله بن علي الملفي التهنئة الخالصة للقيادة الرشيدة في ذكرى البيعة الثالثة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللشعب السعودي الكريم، معتبراً هذه الذكرى مناسبة عزيزة من مناسبات هذا الوطن العظيم، والذي يخطو الآن خطوات عظيمة نحو التميز والبناء والرفعة بقيادة رجل الحكمة والعزم المليك المفدى، وبمسانده سمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، لتبقى هذه البلاد بحول الله وقوته شامخة بين الامم بأفعالها قبل أقولها، وحامية لمقدساتها وعوناً قوياً وكريماً فيما يخص قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وبين بأن فضل الله وكرمه على أبناء وبنات الوطن، يعيشون في تواصل دائم مع المناسبات الهامة والغالية على نفوسنا جميعا ففي الأمس القريب كان الجميع على موعد بإعلان أضخم ميزانية في تاريخ الدولة، وقبلها بأيام قلائل القى سيدي خادم الحرمين الشريفين خطابه الهام في مجلس الشورى، واليوم مع ذكرى البيعة الثالثة لمقامه الكريم في تولي مقاليد الحكم، ليرسم كل ذلك وغيره من المناسبات الهامة طوال العام، صورة فريدة بين تلاحم قيادة وشعب يشار إليها بالبنان، ويشعر معها المواطن بالفخر والعزة. وأضاف الملفي، بأن عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرغم المحاولات البائسة والفاشلة من أعداء الوطن في النيل من أمنه وأستقراره والظروف السياسية والأقتصادية المحيطة بنا، لم تتوقف فيه عجلة الإهتمام بالموارد البشرية، بل أنه يحفظه الله جعل من الإستثمار الأمثل في ذلك أولوية مهمة كقائد تمرس على العمل الإداري منذ توليه للعمل طوال مسيرته، حتى شكل إهتمام القيادة في تطوير العنصر البشرى كإحدى العناصر المهمة في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. وأختتم الملفي تصريحه بوصف هذه المرحلة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين بأنها مرحلة حصاد للخير في وطن الخيرات، داعيا المولى عز وجل بأن يحفظ للوطن قيادته وشعبه وان يديم عليه نعمة الأمن والأمان.