رئيس الحرس الملكي يعلق على ذكرى البيعة ب"كلمات مؤثرة"

اعتبر الفريق أول الركن سهيل بن صقر المطيري رئيس الحرس الملكي، أن "ذكرى البيعة التي تحل في الثالث من شهر ربيع الآخر من كل عام؛ مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميعًا، وتأكيدٌ للولاء إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز".

وقال إنها مناسبة تستدعي كثيرًا من المعاني النبيلة والتقاليد الأصيلة التي انغرست في أعماق أبناء هذه البلاد قيادة وشعبًا، وتأتي لتترجم الحب الصادق الذي يكنه سيدي ملك الحزم والعزم لجميع الشعب السعودي الكريم، وهم يبادلونه مشاعر الحب والوفاء.

وبين أن "هذه الروح درج عليها أبناء هذه البلاد المباركة، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- مرورًا بأبنائه الملوك، فيما تتواصل مسيرة البناء في هذا العهد الميمون، الذي تنعم فيها بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار".

وأكد "المطيري" أن "التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة؛ انعكس على النهضة التنموية الشاملة والتطور في شتى المجالات، بما توافر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة".

وتحدث عن الحضور الدائم للمملكة، وأنها باتت ركنًا متينًا في المنظومة الدولية، من خلال حرص خادم الحرمين -وبمساعدة ومتابعة من سمو الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع)- على دور السعودية إقليميًّا ودوليًّا.

وأشاد المطيري ب"عهد حزم وعزم وبناء، كان فيه التحول الوطني لتحقيق الرؤية، وتنوعت فيه مصادر الدخل.. تمت فيه مكافحة الإرهاب بكل قوة، ومحاربة الفساد بكل شدة"، مؤكدًا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى كانت خارطة طريق وبناء ونهضة وطن.

وأعاد المطيري التذكير بما قاله خادم الحرمين: "رسالتنا إلى الجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وسنحاسب كل من يتجاوز".

كما أعاد التذكير برسالة أخرى مهمة لخادم الحرمين: "الفساد بكل أنواعه وأشكاله آفة خطيرة تقوض المجتمعات وتحول دون نهضتها وتنميتها. وقد عزمنا -بحول الله وقوته- على مواجهته بعدل وحزم؛ لتنعم بلادنا -بإذن الله- بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن".

وقال "المطيري": "بمناسبة ذكرى البيعة، أرفع التهاني إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، داعيًا الله -عز وجل- أن يطيل في عمرهما، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها وقادتنا من كل مكروه".